رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نهاية طبيب شجاع..أب يفقد حياته دفاعاً عن عائلته أمام نوبة إجرام

بوابة الوفد الإلكترونية

دافع الطبيب في قصتنا حتى آخر نفس في حياته عن ذويه الذين تعرضوا لنوبة إجرامٍ قاسية.

اقرأ أيضاً: على خلفية سرقة خزينة شركة في عابدين.. كيف تحمي شركتك من اللصوص؟

لفظ الرجل أنفاسه الأخيرة ولكنه سيظل في أعين أحبائه بطلاً بذل عُمره في سبيل وقاية عائلته من ألسنة الشر المُلتهبة. 

تأتينا القصة من ولاية تينيسي الأمريكية التي لفظ فيها طبيب أنفاسه الأخيرة أثناء مُحاولته صد عدوان سارق حاول التعدي على زوجته وطفلته الرضيعة. 

تفاصيل يوم الغدر بالطبيب الشُجاع 

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن المجني عليه ويُدعى أليكساندر بولاخوف – 32 سنة كان يتنزه مع زوجته أنستاسيا وابنتهما ذات العامين. 

وفي اثناء جولتهم قام مُسلح مُلثم بمباغتتهما، وكان يحمل بيديه سلاحاً نارياً، وطلب منهم الحصول على ما بحوزتهم، ليُقدم له المجني عليه ما في محفظته بما في ذلك بطاقة التعريف وبطاقة الإئتمان.

ولم يتوقف الجاني عند هذا الحد، وقام بعد ذلك بتوجيه فوهة سلاحه الناري تجاه الزوجة المسكينة التي لا حول لها ولا قوة، وطلب منها الحصول على ما تملكه. 

وأشار التقرير إلى أن الطبيب الراحل حاول في هذه الأثناء أن يتشاجر مع الجاني ليرد عدوانه عن زوجته. 

واثناء الشجار بين الرجلين انطلقت رصاصة الغدر من السلاح الذي كان يحمله الجاني فأودى بالطبيب صريعاً. 

ونقلت السلطات المعنية المجني عليه للمستشفى على أمل إنقاذه من الإصابة التي لحقت به، ولكنه لفظ هُناك أنفاسه الأخيرة مُتأثراً بإصاباته.

المجني عليه وزوجته وابنتهما 

لحظة القبض على الجاني ذي اليدين المُلطختين

وعلى الفور هرب الجاني في عربة بيضاء اللون، والتقطت كاميرات المُراقبة سيارة بنفس المُواصفات تقوم بترصد الأهداف المُحتملة لعمليات السرقة العشوائية قبيل الحادثة.

ونجح رجال الشرطة في التوصل للجاني الرئيسي وشريكته براندي راكر، وتم العثور على العربة البيضاء التي هرب فيها بعد إتمام جريمته النكراء.

وأخبرت المُتهمة الشرطة أنها كانت تقود السيارة يوم الجريمة من أجل مُساعدة الجاني في الفرار من مسرح الأحداث بعد إطلاق النار على أليكساندر.

وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن حُكم المحكمة بخصوص الجاني، وكيف ستقتص منظومة العدالة منه، وسيكون من الضروري سماع رؤية ذوي الضحية عن الحادثة التي ستحول مسار حياتهم للأبد.