رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

يعقد مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى غدًا الإثنين، اجتماعًا يناقش التصعيد الجارى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بين المحتل والمقاومة الفلسطينية.

فهل يكون فرصة لأن تعيد دول أوروبا مواقفها المنحازة لإسرائيل (باستثناء إسبانيا وأيرلندا)، وهل بمقدور (27 دولة أعضاء الاتحاد) إنقاذ سمعتها التى تلطخت بالدماء مع إسرائيل فى إبادة شعب غزة؟

وهل تنتفض ضمائرهم ويضغطون على المحتل لوقف فورى لإطلاق النار، ووقف حرب الإبادة التى يجب أن تتوقف الكارثة الإنسانية والحقوقية الآخذة فى التفاقم فى غزة بشكل عاجل؟

وإذا كنا فى مصر والعالم العربى قد استنكرنا المواقف الأوروبية من تأييدها لما قامت به آلة الحرب، وفى نفس الوقت يسأل الرأى العام لماذا اتخذت أوروبا هذا الموقف المعادى صراحة للعرب؟. أليست بيننا وبينهم مصالح اقتصادية وتجارية؟ كما بينهم وبين إسرائيل؟

ويجب أن نعطى القنوات المهمة التى تخاطب العالم الخارجى الدعم الذى تستحقه، ومنها قناة النيل الدولية التى تبث باللغتين الإنجليزية والفرنسية، من أجل الوصول إلى المتلقى الأجنبى داخل مصر وخارجها، وتقودها الإعلامية القديرة تغريد حسين متعددة المواهب الاعلامية والإدارية والفكرية وفريقها الذى يعمل تحت شعار من أجل مصر.

هذه القناة هى صوت مصر والعرب لدى المجتمع الدولى، الذى ننشد الوصول إليه ينبغى دعهما بسخاء والعمل على تلبية مطالب العاملين فيها، ورغم ضعف إمكانيات القناة فإنها تقوم بدور مهم فى مخاطبة العالم الخارجى، وسفراء الدول الأجنبية فى مصر، وإقامة جسور تواصل مع الجاليات الأجنبية بجانب التواصل مع مصريين وعرب بالخارج وهى مهمة من صميم عملها.

• القناة إحدى قوانا الناعمة.

وبحكم أنها سفيرة مصر للخارج، لأنها القناة الدولية الوحيدة بمصر والعالم العربى والناطقة باللغات ومعنية بمخاطبة الآخر بلغته وإبراز نجاحات وإنجازات مصر وحضارته، وتتولى توصيل الثقافة وجمال مصر والترويج للسياحة وتسليط الضوء على القوى الناعمة عبر بث الدراما والأفلام المصرية وترجمتها للخارج.. فإن القناة لا بد أن تدخل فى إطار الاهتمام الكبير للدولة.

• الإعلام الدولى بيننا.

يتواجد بيننا فى مصر نحو ألف مكتب ومراسل أجنبى مقيم بصفة دائمة، ومثلهم بصفة متقطعة، لتغطية أحداث معينة أو مؤتمرات متخصصة.

فإلى أى مدى نستفيد من هذا التواجد الإعلامى لنقل الصورة الحقيقية عنا وعن قضيانا المصيرية؟