مصطفى بكري: "مخطط التهجير في غزة مستمر بدعم أمريكي أوروبي" (فيديو)
قال الإعلامي مصطفى بكري: “إن مخطط التهجير في غزة مستمر بدعم أمريكي أوروبي”، مشيرًا إلى أن وكالة بلومبرج قالت: "إن أمريكا وأوروبا تريد نشر قوات حفظ السلام بعد الحرب في قطاع غزة".
أضاف مصطفى بكري خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع على فضائية صدى البلد مساء اليوم الجمعة: أن العالم وقف صامتًا أمام الاستراتيجية الصهيونية التي لم تترك وطنًا عربيًّا إلا وتآمرت عليه، مطالبًا بضرورة الوعي العربي للدفاع عن الأمة ومناصرة الفلسطينيين الذين يتم إبادتهم بدم بارد في مستشفيات القطاع كافة، وآخرهم استشهاد 50 مريضًا داخل مستشفى الشفاء.
تساءل مصطفى بكري: “ماذا عن الصامتين والذين يقدمون مسوغات التعيين لليهود وأمريكا، يجب أن تتم إبادتهم من المجتمع وإزالتهم من صفحات التاريخ”.
أكد مصطفى بكري: “الوطن العربي لن يبيع القضية الأهم في الوطن العربي”، مشددًّا على أن حرب الإبادة والعدوان مستمر، وساعة الانتصار مقبلة لا محال، والقضاء على الشعب الفلسطيني ليس بالأمر الهين.
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الجمعة.
جرى خلال اللقاء بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إطلاع بوريل على "التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصًا في قطاع غزة"، إذْ أكد "عباس ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس".
جددَّ عباس التأكيد على رفض الفلسطينيين القاطع لسياسة التهجير من قطاع غزة أو الضفة بما فيها القدس، وشدد على أهمية التدخل العاجل للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل.
الرئيس الروسي يكشف عن "أشياء خطيرة" تحدث في قطاع غزة:
أكد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، حدوث أشياء خطيرة وفظيعة في فلسطين، وفي قطاع غزة تحديدًا، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الجمعة.
قال الرئيس الروسي، في خطابه في الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورج الثقافي الدولي التاسع: "إن احتمال استعادة المواقع الثقافية في قطاع غزة هو أمر مستبعد الآن، لأن أشياء فظيعة تحدث، والظروف الحالية لا تسمح بالعمل هناك".
أشار بوتين إلى أنه "في العالم ظاهرة واضحة للعيان وهي ادعاءات قوى محددة بالاستثنائية، بما في ذلك ثقافيًّا، لكن المستقبل هو للتطور متعدد الاتجاهات والتنوع"، لافتًا إلى أن "روسيا عازمة على العمل بشكل وثيق مع أولئك الذين يقاسمونها قيم السلام ويدعمون التنوع الثقافي".
لفت بوتين إلى المحاولات الاستعمارية: "يحاولون إلغاء الثقافة الروسية لكنهم لن ينجحوا وإلغاء الثقافة هو استعمار جديد بطبيعته".
ردَّ بوتين على إمكان توسيع تجربة ترميم آثار مدينة تدمر السورية إلى المواقع الثقافية في الشرق الأوسط: "الشروط مطلوبة لكننا قادرون على القيام بذلك".