رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رجل يُنهي حياة حبيبته بعد أن جعل أيامها الأخيرة كابوساً

الجاني
الجاني

سار رجل على درب الذنوب ولم تردعه أشواك الصبار التي لطختها الدماء على الطريق.

 ظن الجاني أن بجريمته سيُشفي غليله وبالتأكيد لم يكن واعياً كفاية لتحكيم عقله فقادته شهوة الإجرام لجريمةٍ فاقت ببشاعتها كل تصور.

اقرأ أيضاً: مُجرم جديد يسير على خُطى محمد عادل.. فتاة تُغادر الدُنيا بيد حبيبها السابق

اقرأ أيضاً: نوايا طيبة تلطخت بالدماء.. طبيب يخدم مصالح شقيقته بجريمة بشعة!

اقرأ أيضاً: جريمة على حافة الجسر.. بطل أوليمبي يتخلص من حبيبته لسببٍ صادم

قصتنا اليوم هي امتداد لقصة نيرة ومحمد وغيرهم ممن حول الشيطان قصة الحب بينهم لسبيلٍ يقود للهاوية، وذلك بعد أن سلم الجاني زمام أمره لإبليس حتى يُحركه كيفما شاء.

وتأتينا القصة من ولاية فلوريدا التي ألقت الشرطة فيها القبض على رجلٍ بعد أن قام بإنهاء حياة حبيبته السابقة رمياً بالرصاص.

وأشار تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية إلى أن روبينز سيزار- 41 سنة يُواجه تُهمة إنهاء الحياة من الدرجة الأولى بعد أن أزهق روح السيدة فريديلين دانييل – 34 سنة باستخدام سلاح ناري.

وذكر التقرير أت الجريمة وقعت خارج منزل الضحية يوم الأربعاء الماضي، وذلك بعد اقل من ساعة من تحريرها مُحضراً تتهم فيه الجاني بمُضايقتها.

الجاني

اعتراف الجاني 

واعترف المُتهم بأنه أقدم على جريمته بعد أن انفصل عن الضحية، وشدد على أن كان يرغب في استعادة العلاقة العاطفية التي كانت تجمعهما ولكنها رفضت. 

و تابع بأنه يرى أن إبلاغ الراحلة عنه في مركز الشرطة كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير أو القطرة التي أفاضت الكأس.

وأكد المُتهم في حديثه مع المُحققين على أنه انفصل مؤخراً عن الضحية، وحاول كثيراً إصلاح العلاقة بينهما وإقناعها بالعودة له دون جدوى، وأضاف قائلاً :"لم أطيق فكرة رؤيتها مع رجل آخر".

وقال بيان مركز شرطة بوينتون بيتش :"خسارة أي حياة هي بمثابة حادث تراجيدي". 

وقام مركز الشرطة بتعزية أهل واحباء الراحلة قائلاً :"قلوبنا مع كل من تأثر بهذا الحادث المأساوي". 

وتفتح وقائع مثل هذه الواقعة الباب أمام مُناقشة سبل الحد من انتشار السلاح في المُجتمع الأمريكي، الأمر الذي يتسبب في زيادة مُعدلات الجريمة.

المجني عليها