رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مواجهة ساخنة بين أسرتي القاتل والضحية في قضية دار السلام

الضحية و القاتل
الضحية و القاتل

بعد أن عرضنا تقرير لأحد أفراد أسرة المتهم بقتل بائع متجول في دار السلام يروي تفاصيل الجريمة، توجهنا إلى منزل الضحية، التزاما منا بعرض الحقائق دون تحيز لأي طرف تواصلنا بـ"نادر"، شقيق المجني عليه، الذي تحدث إلينا قائلاً: أن الضحية يدعي حسام، بائع "ارزقي" يبيع الملابس في شارع تجاري بدار السلام وكانت سيرته محمودة من الجميع ولم يفتعل المشاكل طوال مسيرة عمله بالشارع.

الضحية و القاتل


واضاف : فى يوم الواقعة لاحظ شخص يدعي عصام وردة، مالك محل لبيع السجاد في نفس الشارع، الضحية كان يبيع الملابس أمام محله، فطلب منه أن يترك المكان فرفض ترك المكان، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بينه وبين "وردة".

واستكمل حديثة وهو يبكي على فراق أخيه تطورت المشادة إلى مشاجرة، قام على إثرها  وردة بالتعدى على حسام بالضرب باستخدام سلاح أبيض "مطواة "، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة.

وأضاف: أخي كان ينزف بطريقة بشعه حاولت إسعافه بنقله إلى أقرب مستشفى لكن الجميع كان يهرب من مساعدة أخي خوفاً من المسألة القانونية حملته على كتفي وهرولت إلى المستشفي لكنه قد توفي إلى رحمه مولاه واشكر رجال المباحث على سرعة ضبط المتهم وتقديمه للعدالة القصاص مطلبي وحسبي الله ونعم الوكيل.

 

وقال أحد أقارب المتهم؛ هذه الواقعة، ارتكب فيها "عصام" جريمة قتل بائع متجول، وذلك بسبب قيام البائع ببيع الملابس أمام محل التاجر، كما تسبب في ازعاجه دائما حيث كان يأتي إلى المنزل ويشكو من أفعال البائع ويردد "حسبي الله ونعم الوكيل ".

وأضاف ؛ ويبدو أن "عصام" كان يعاني من إزعاج البائع المتجول منذ فترة طويلة، وقد حاول أكثر من مرة إقناعه بالذهاب إلى مكان آخر، ولكن البائع رفض مردد "انا اقف فى المكان إللي أحبوا غصب عن اي حد"

واستكمل؛عصام شعر بضعف حيلته بهذة الكلمات، وقرر أخذ موقف من تلك البلطجة فنشبت مشادة كلامية بين عصام والبائع، تطورت إلى مشاجرة، وخلال المشاجرة، قام التاجر بالاعتداء على البائع باستخدام سلاح أبيض، مما أسفر عن وفاته.


وأنها حديثة؛ أعلم أن جريمة القتل خطأ كبير ارتكبه عصام ، لكن يجب أن ننظر إلى أفعال الضحية وسلوكه، فلماذا كان دائمًا يفتعل مشاكل مع القاتل؟ هل كان هناك سبب وجيه لذلك؟

اعترافات القاتل تثبت صحة حديث الأسرة


أثناء تحقيقات اعترف عصام الشهير بوردة بارتكاب الواقعة، وقال إنه قتل البائع المتجول بسبب قيامه ببيع الملابس أمام محله، مما تسبب في إزعاجه.

وقال وردة إنه يمتلك محل لبيع السجاد في المنطقة، وقد اشترى المحل منذ عدة سنوات، ومنذ ذلك الحين كان يعاني من إزعاج البائع المتجول الذي كان يبيع الملابس أمام محله.

وأضاف التاجر أنه حاول أكثر من مرة إقناع البائع المتجول بالذهاب إلى مكان آخر، ولكن البائع رفض.

وتابع وردة: أنه في يوم الواقعة، نشبت مشادة كلامية بينه وبين البائع المتجول، تطورت إلى مشاجرة، وخلال المشاجرة، قام بالاعتداء على البائع المتجول باستخدام سلاح أبيض، مما أسفر عن وفاته.

فيما قرر  قاضى المعارضات بمحكمة دار السلام، تجديد حبس تاجر 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة قتل بائع متجول، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة وأن قتل المجنى عليه بسبب افتراشه الأرض لبيع الملابس أمام محله.