رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرئ

لا أحد ينكر الدور الإنسانى البارع والسياسى الحكيم لمصرفى حرب الإبادة التى ينتهكها العدوان الصهيونى بمساندة أمريكا وحلفائها ضد الأبرياء والمدنيين وأصحاب الأرض المحتلة من شعب فلسطين فى منطقة غزة.. وتحرص الدولة المصرية، ممثلة فى وزارة الصحة والسكان بقيادة الوزير الشجاع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة على تقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية، من خلال المنشآت الطبية المصرية، للأشقاء الفلسطينيين المصابين فى أحداث قطاع غزة، تنفيذًا لتوجيهات القائد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس العروبة رغم أنف كل حاقد وكاره.. وقف الدكتور خالد عبدالغفار بكل جدارة وشجاعة يوم السبت الماضى ليعلن من داخل مستشفى العريش العام، بمحافظة شمال سيناء، تفاصيل التعامل مع المصابين من الأشقاء الفلسطينيين، الذين تم استقبالهم على مدار 3 أيام فقط لتلقى الخدمات الإسعافية والعلاجية داخل المستشفيات المصرية. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن الفرق الطبية المصرية متواجدة بكثافة فى مستشفيات محافظة شمال سيناء منذ أكثر من 20 يومًا، استعدادًا لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية للأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا تمركز نحو 150 سيارة إسعاف فى محيط معبر رفح، ونقاط تمركز أخرى فى محافظة شيماء سيناء، وجميعهم على أهبة الاستعداد، على مدار الـ24 ساعة. وأضاف وزير الصحة والسكان، أن الإصابات التى تم استقبلها خطيرة فى معظمها، وما لا يقل عن 60% من هذه الإصابات كانت لأطفال ونساء، بعضهم فقد أطرافه، بالإضافة إلى إصابات بشظايا فى المخ، والعيون، والرئة. وقال وزير الصحة والسكان، إن مصر تستقبل يوميًا ما بين 40 و50 حالة إصابة من الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا قدرة مصر على استيعاب أضعاف الحالات التى تصل كل يوم.. وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن مستشفيات محافظة شمال سيناء على أعلى مستوى من الاستعداد والتجهيزات، ويتم تحويل حالات إلى مستشفيات بورسعيد، والإسماعيلية، والقاهرة، حسب الاحتياج، موجهًا الشكر لجميع الأطقم الطبية المشاركة فى استقبال وعلاج الأشقاء الفلسطينيين، الذين كانوا على مستوى الحدث. وأوضح أن ما يمر به الأشقاء الفلسطينيين من أثر نفسى لا يقل أهمية وخطورة عن إصاباتهم الجسدية، لذا فإن التأهيل النفسى يبدأ منذ اللحظة الأولى من استقبالهم فى معبر رفح، منوهًا إلى عدم وجود احتياج فعلى لمستشفى ميدانى، فى الوقت الحالى. يؤكد هذا الجسر الإنسانى الذى فتحته مصر أمام المصابين فى الحرب التى يشنها العدوان المحتل لزيادة أطماعه الاستيطانية والاستعمارية لكل من يزايدون على الدور المصرى فى هذه الوكسة أن مصر ستظل قلب العروبة النابض والحامى والمدافع عن الدم العربى فى أى مكان وستظل مصر هى صاحبة الدور المحورى فى المنطقة ولا يستطيع أحد النيل منها أو مكانتها الراسخة والثابتة على مدى التاريخ.. وتثبت مصر لكل من يريدون النيل منها أنها ليست للبيع رغم الحصار الاقتصادى المفروض على المنطقة من كل اتجاه والأطماع الخارجية فى أراضيها.. حفظ الله مصر وشعبها من كل شر وسوء.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية

 

[email protected]