رئيس جامعة أسيوط يشكل الهيكل الإداري لمكتب العلاقات الدولية وشئون الجامعات العربية
أكدت جامعة أسيوط، أهمية تعزيز العلاقات الدولية والتعاون مع الجامعات العربية المختلفة، وذلك لتعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية الأخرى في العالم العربي.
وبهدف تحقيق هذا الهدف، أصدر الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس جامعة أسيوط، قراراً إداريا بتشكيل الهيكل الإداري لمكتب العلاقات الدولية وشؤون الجامعات العربية بالجامعة لمدة ثلاث سنوات، والذى كلّف بموجبه، الدكتور جمال جمال عبد الرؤوف بدر الأستاذ بكلية العلوم، ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، بتعيينه مديراً، ومنسقاً للمكتب، وتعيين الدكتورة منال عبد الله محمد الأستاذ بكلية الطب البيطرى، منسقاً مساعداً لشئون العلاقات الدولية، إلي جانب تعيين الدكتورة أسماء جابر على مهران الأستاذ المساعد بكلية الآداب، منسقاً مساعداً لشئون الجامعات العربية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص إدارة الجامعة، على توطيد العلاقات مع الجامعات المرموقة، وإنجاح المشروعات القائمة في اطار البروتوكولات المعقودة، ومواصلة نشاطها الدولي مع الجامعات، والمؤسسات العلمية، وزيادة شراكاتها، ومجالات تعاونها.
يأتي هذا القرار في إطار سعي الجامعة إلى تطوير وتعزيز علاقاتها الدولية، وتحقيق التعاون والتبادل العلمي والثقافي مع الجامعات والمؤسسات العالمية.
تم تكليف الدكتور جمال جمال عبد الرؤوف، الأستاذ بكلية العلوم ووكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، بتولي منصب المدير والمنسق للمكتب. يمتلك الدكتور جمال خبرة واسعة في مجال البحث العلمي والتعاون الأكاديمي الدولي، ويتمتع بكفاءات إدارية عالية، بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين الدكتورة منال عبد الله محمد، الأستاذ بكلية الطب البيطري، منسقاً مساعداً لشؤون العلاقات الدولية. تتمتع الدكتورة منال بخبرة في مجال البحث العلمي ولديها شغف تجاه التواصل الدولي والتعاون الأكاديمي.
يهدف هذا الهيكل الإداري المكون إلى تعزيز العلاقات الجامعية الدولية وتوسيع دائرة التعاون الأكاديمي لجامعة أسيوط. سيعمل المكتب على تطوير برامج التبادل الأكاديمي، وتعزيز البحث العلمي المشترك، وزيادة تواجد الطلاب والأكاديميين الأجانب في الجامعة.
يعد تقوية العلاقات الدولية من جوانب العمل الأكاديمي، أمرًا هامًا لأي جامعة. فهي تساهم في زيادة الفرص الأكاديمية والثقافية للطلاب والأكاديميين، وتعزز التبادل المعرفي والتعاون العلمي بين الجامعات. وتعكس هذه الخطوة التزام جامعة أسيوط بالتفوق الأكاديمي وتعزيز ريادتها في مجال التعليم العالي في العالم العربي.