تكدس سيارات النقل بمصانع عز للصلب بالسخنة رغم ارتفاع أسعار الحديد
![بوابة الوفد الإلكترونية](/themes/alwafd/assets/images/no.jpg)
شهدت مصانع عز بالسخنة لإنتاج حديد التسليح والمسطحات تكدس كبير لسيارات النقل والتى توافدت بإعداد ضخمه رغم إرتفاع أسعار حديد التسليح مع نهايات أكتوبر الحالى.
الغريب أن بعض سيارات النقل تضطر لقضاء عدة أيام بالمصنع بالسخنة حتى يحين موعد دورها للتحميل رغم شكاوى بعض الصناع بأن هناك تباطؤ فى تصريف المنتجات، وهو الأمر الذى يؤكد أن كل إنتاج المصانع يباع تقريبا للوكلاء والموزعين بأسعار المصنع شامل ضريبة المبيعات.
كانت غالبية مصانع الصلب ولأول مرة فى تاريخ الصناعة منذ أن عرفت مصر صناعة الحديد عام 1936 عندما أنشأت شركة النحاس المصرية تقرر غالبية مصانع حديد التسليح بما فيها المصانع المتكاملة والدرفلة البيع بما يوازى سعر الدولار الأمريكى فى السوق السوداء، أو تسديد ثمن البضاعة كلها بالدولار، أو جزء كبير منها بالدولار ويلتزم كل تاجر أو وكيل بتدبير العملة من السوق السوداء ويشترى من المصانع المدرج بها بالدولار حتى تستطيع المصانع استيراد احتياجاتها من المواد الخام بالدولار.
حددت غالبية المصانع أسعارها على النحو التالى،
"العز 840 دولار للطن، السويس 800 دولار، المراكبى 790 دولار، العشرى 820 دولار، الجارحى 800 دولار، عياد 790 دولار، المدينة المنورة 790 دولار، إليكو المغاورى 800 دولار للطن".
,بهذا يتضح أن هناك زيادة فى سعر الطن وفقا للزيادات فى أسعار صرف الدولار بالسوق السوداء بمقدار يتراوح بين 4 و5 آلاف جنيه فى الطن مقارنة بأسعار النصف الأول من أكتوبر الحالى.