عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

12 مايو أولى جلسات طعن المتهمين بقتل صيدلي حلوان

بوابة الوفد الإلكترونية

حددت محكمة النقض جلسة 12 مايو المقبل لنظر أولى جلسات الطعن المقدم من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"صيدلي حلوان"، على الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات بالسجن المشدد من 10 إلى 15 سنة لإدانتهم بواقعة احتجاز وتعذيب المجني عليه لإرغامه على تطليق زوجته الثانية.

كانت قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس في وقت سابق، بمعاقبة 7 متهمين لارتكابهم واقعة احتجاز وتعذيب المجنى عليه ولاء سعيد لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، على نحو أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته، بالسجن المشدد 10 سنوات لمتهمين و15 سنة لـ5 آخرين بتهمة قتل صيدلي حلوان.

كان النائب العام قد أحال المتهمين السبعة محبوسين احتياطيًا، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة. 

وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد (صيدلي مقيم بمنطقة حلوان)، بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.

وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى ر. ح (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.

وشملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات. 

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود هم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذي أرسل إليهم عبر تطبيق (واتس آب) رسالة استغاثة طالبا إليه نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفى، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان والتي أكدت تحرياته حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.

وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها 6 منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه، عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضربا، فضلا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.

كواليس إنهاء حياة شاب بطعنة سكين في كرداسة

تباشر نيابة شمال الجيزة، التحقيق في مقتل شاب بطعنة نافذة على يد آخر في كرداسة.

وكشفت التحقيقات، أن مشاجرة حدثت بين الضحية والمتهم بسبب خلافات بينهما، على إثرها استل (سكينا) وانهال عليه بتسديد طعنة له، وسقط قتيلا في الحال.

كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة كرداسة من غرفة النجدة بالعثور علي جثة شاب مقتول، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة شاب يدعى أحمد ر، مصاب بطعنة نافذة أودت بحياته في الحال.

بعمل التحريات تبين أن شابًا وراء ارتكاب جريمة قتل لهذا الشاب بسبب خلافات بينهما، تمكنت القوات من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.

إنهاء حياة شخص وإصابة آخر في مشاجرة بسبب لعب الأطفال بأسيوط


كشف ضباط مديرية أمن أسيوط، ملابسات ما تقدم به بعض الأهالي لمركز شرطة الفتح، من وقوع شجار وإطلاق نار داخل مجمع قسم الشرطة.

وبعد الانتقال والفحص، تبين وقوع شجار بين «طرف أول» مكون من 3 أشخاص، أحدهم توفي متأثرًا بطلق ناري وآخر مصاب بإصابة خطيرة في الرأس، و«طرف ثان» مكون من 4 أشخاص. أصيب اثنان منهم بكدمات وجروح متفرقة بجسديهما، وآخر أصيب بطلق ناري في الجسم، جميعهم من سكان منطقة وسط المدينة بسبب خلافات في الحي. واستمتع الأطفال حيث هاجموا بعضهم البعض بالأسلحة الحادة التي تخلصوا منها.

كما قام اثنان من المشاركين في الشجار بإطلاق النار من سلاحين كانا بحوزتهما، مما أدى إلى وفاة أحد المشتركين في المشاجرة وإصابة آخر بجروح خطيرة في الرأس وجروح أخرى في الجسم. وتم نقل المصابين على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وفور تلقي البلاغ تم إرسال قوة أمنية إلى مكان الحادث للتحقيق في الموضوع. وبناءً على التحقيقات الأولية، تبين أن السبب وراء هذه المشاجرة هو خلافات جيرة بين الأشخاص المتورطين، حيث تواصل الأطفال في المنطقة في لعبة الهواء الطلق والتي تحولت بسرعة إلى تعديات بالأسلحة البيضاء.

تم اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لضبط الوضع وتهدئة الأوضاع في المنطقة. وتم توقيف الأشخاص المتورطين في المشاجرة وأخضعوا للتحقيق لتحديد تفاصيل الحادث والمسؤوليات المحتملة.

تمت إحالة المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، في حين تم نقل جثة المتوفي إلى مشرحة المستشفى للكشف عليها وتحديد سبب الوفاة. قامت الشرطة بإجراء التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات المشاجرة وتحديد هوية المشتبه بهم، وتم تشكيل فريق عمل للبحث عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة
وبعد تقنين الإجراءات، تم إلقاء القبض على طرفي الشجار، وبحوزتهما بندقيتين آليتين استخدمتا في الحادثة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

تأتي هذه المشاجرة المأساوية لتؤكد أهمية حل النزاعات الجيرة بطرق سلمية ودون استخدام العنف. يجب على الأهالي التعاون مع الشرطة والسلطات المحلية للحفاظ على الأمن والنظام في منطقتهم، والإبلاغ عن أي خلافات أو مشاكل قد تؤدي إلى اندلاع مثل هذه المواجهات العنيفة.

يجب أن يكون لدى الأهالي الوعي بأن استخدام السلاح وتبادل إطلاق النار يُعرضهم ومن في محيطهم لخطر الإصابة والوفاة. وعليهم أن يعملوا على تعزيز ثقافة الحوار وحل النزاعات بطرق سلمية، والتواصل مع الجهات المختصة لحل أي خلاف ينشأ بينهم.

في النهاية، يجب على السلطات المحلية تكثيف جهودها في تعزيز الأمن وتطوير الأحياء وتوفير المرافق الضرورية للأهالي. كما يجب تكثيف حملات التوعية بأهمية حل النزاعات بوسائل سلمية ومنع استخدام العنف في تسوية المشاكل.