رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

في حواره للوفد..

السفير الفلسطيني بالقاهرة: إسرائيل محت 50 عائلة فلسطينية.. ومخطط التهجير بدأ مع شارون

السفير الفلسطيني
السفير الفلسطيني بالقاهرة خلال حديثه مع “الوفد"

نقدر جهود مصر و "السيسي" في التصدر لجرائم الاحتلال

الإعلام المصري يحمل لواء الدفاع عن القدس 

محاولات الإعلام الغربي لطمس الحقيقة لن تنجح ولن تفلح

المجتمع الدولي فشل في تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني

الإدارة الأمريكية شريك في العدوان على غزة

شطب أكثر من 50 عائلة من السجل المدني الفلسطيني

إسرائيل تحاول منذ الخمسينيات تهجير الفلسطينين وهو المعروف بمخطط شارون

حل الدولتين على حدود 1967  السبيل الوحيد لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي

 

 توجه السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، بالشكر والتقدير لمصر شعبًا وقيادةً، وللرئيس عبدالفتاح السيسي على الجهود المتواصلة والاتصالات الجارية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأنحاء الأراضي الفلسطينية، فضلًا عن إصرار مصر لإدخال المساعدات الإغاثية للقطاع للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء حرب الإبادة الجماعية الممنهجة التي يتعرض لها من الاحتلال الإسرائيلي.

 وأضاف اللوح، خلال حواره لـ"الوفد"، أن المجتمع الدولي فشل في تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية ويكيل بمكيال مختلف، فحينما يتعلق الأمر بإسرائيل كما يحدث الآن يسارع بالانحياز إلى جانب الحرب والعدوان على غزة، ويتضح ذلك من خلال التحيز الأمريكي السافر والذي يجعلها شريك أساسي في الحرب والعدوان على غزة.

السفير الفلسطيني بالقاهرة خلال حديثه مع “الوفد"

وإليكم نص الحوار: 

بالبداية.. كيف ترى الدور المصري لحشد المجتمع الدولي والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإعلان الهدنة في قطاع غزة؟

 جهود تاريخية، ففي كل مرة يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لعدوان الاحتلال الإسرائيلي تُسارع مصر بالتدخل الفوري والعاجل لوقف العدوان وحقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني، وفي هذا العدوان الأخير وحرب الإبادة الجماعية الممنهجة لأبناء قطاع غزة وطرح مخطط تهجير سكان القطاع، تبذل مصر جهود لإغاثة قطاع غزة من خلال تقديم المساعدات ووقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة ووقف العدوان بشكل كامل.

 وأيضًا فتح أفق سياسي لإطلاق مبادرة سياسية جادة استنادًا إلى المرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة ورؤية حل الدولتين، ومبدأ الأرض مقابل السلام، فكل هذا يقضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل لدولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من أن يحيا حياة طبيعية سياسية إنسانية في إطار دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة المتصلة جعرافيًا والقابلة للحياة على أرضه التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ما تقيمك لنجاح الجهود المصرية لإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة؟

 كل الشكر والتقدير لمصر شعبًا وقيادةً، وشكر خاص للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده المتواصلة واتصالاته الجارية من أجل وقف العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأنحاء الأراضي الفلسطينية، وأيضًا كل الشكر والتقدير على إصرار مصر لإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية والبترولية إلى قطاع غزة للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء حرب الإبادة الجماعية الممنهجة التي يتعرض لها من الاحتلال الإسرائيلي.

ومازالت الجهود مبذولة حتى هذه اللحظة ونأمل أن تنجح في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، فالاحتلال الإسرائيلي هو الذي يرفض إدخالها، ولكن الدولة المصرية جاهزة لإدخال المساعدات في أي توقيت سواء المقدمة من مصر أو التي وصلت إلى مطار العريش من الدول الشقيقة والصديقة.

كيف ترى ردود فعل المجتمع الدولي تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة؟

المجتمع الدولي فشل في تحمل مسؤولياته، ونحن نطالبه بتحمل مسؤولياته التاريخية والسياسية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني ليس لوقف هذا العدوان فقط، وإنما أيضًا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل للأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وفي مقدمتها مدينة القدس الشرقية.

وهنا أود أن أشير إلى مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الأخيرة رقم 78 بتاريخ 21 سبتمبر الماضي، والتي طلب فيها من الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، حيث قال له: أطالبكم بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وأرجو العمل عليه لأنه قد تكون هذه الفرصة الأخيرة أمام انعقاد هذا المؤتمر وبناء السلام العادل والشامل في المنطقة.

ونحن نطالب المجتمع الدولي بالتقاط هذه المبادرة وعقد هذا المؤتمر على أساس المرجعية والقرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي والقضية الفلسطينية، وأيضًا إنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة استنادًا إلى رؤية حل الدولتين ووفقًا لما جاء بالمبادرة العربية للسلام، وأيضًا بناءً على مبدأ الأرض مقابل السلام الذي انطلقت على أساسه العملية السياسية منذ انعقاد مؤتمر مدريد في مطلع التسعينيات.

حدثنا عن الدعم الأمريكي لجرائم جيش الاحتلال والتصريحات المستفزة للرئيس الأمريكي جو بايدن.

الموقف الأمريكي واضح كل الوضوح، فكافة أركان الإدراة الأمريكية مُنحازون انحيازًا سافرًا كاملًا إلى جانب إسرائيل، والإدارة الأمريكية شريك في هذه الحرب والعدوان على غزة، وهي من يوظف السلاح والأموال والجنود، لذلك نحن نُحمّل الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية.

وبرغم ذلك نطالب أمريكا بتحمل مسؤولياتها وممارسة تأثيرها على إسرائيل وإنقاذ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة من خطر هذه الحرب المستمرة التي سيكون لها تداعيات خطيرة على مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة اللذين هما جزءًا لا يتجزأ من الأمن والاستقرار الدوليين، وكذلك إنجاح كل الجهود المبذولة لبناء السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.

السفير الفلسطيني بالقاهرة

كيف ترى ازدواجية المعايير الدولية في حقوق الإنسان بخصوص القضية الفلسطينية؟

 هذا يؤشر إلى فشل المجتمع الدولي، الذي حين يتعلق الأمر بفلسطين يتهرب من تحمل مسؤولياته ويكيل بمكيال مختلف، وحينما يتعلق الأمر بإسرائيل كما يحدث الآن، أمريكا سارعت منذ اللحظة الأولى بالانحياز بشكل سافر إلى جانب الحرب والعدوان على غزة، ووجهت بمليارات الدولارات لدعم إسرائيل وفتحت مخازن السلاح الأمريكي لتزويد الجيش الإسرائيلي بالذخائر والأسلحة وأيضًا سيرت البوارد الحربية التي وصلت لحوض البحر المتوسط مقابل سواحل غزة، ضد من كل هذا؟، ضد سكان قطاع غزة؟، ضد هذه القطعة الجغرافية الصغيرة؟ ضد هذا الشعب الأعزل من السلاح؟، هذا هو السؤال.

في تقديركم، ما هي الأهداف الحقيقية من وراء العدوان الصهيوني الشامل ضد غزة؟

طبقًا لما نسمعه من مصادر إسرائيلية أن هناك أهدافًا عدوانية واستهداف واضح لمقدرات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأنحاء الأراضي الفلسطينية، فمنذ السابع من أكتوبر وإسرائيل تقوم بقصف قطاع غزة من الجو والبحر والبر وتستهدف تدمير ومسح أحياء ومربعات سكنية بأكملها من على الخريطة الجعرافية.

إسرائيل تريد دفع سكان غزة للهجرة، ونحن ومصر نرفض ذلك، فهي تريد أن تدمر كل مقومات الحياة في قطاع غزة، حيث قامت منذ بداية العدوان حتى الآن بتدمير البنية التحتية وقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة وتدمير شركات وإبراج الهواتف المحمولة واستهدفت المدارس والجامعات والمساجد والمستشفيات والمراكز الصحية والأطقم الطبية وسيارات الإسعاف والصحفيين والعاملين بالمنظمات الدولية، واستهدفت مراكز ومخازن وكالة الأونروا في قطاع غزة.

 إسرائيل تريد إلحاق أكبر ضرر في قطاع غزة وارتكاب أكبر عدد ممكن من أعمال القتل، نحن أصبحنا غير قادرين على علاج الجرحى والمصابين وحتى على تشييع الشهداء إلى المقابر الشرعية، لذلك صدرت فتوى شرعية بدفن الشهداء في مقابر جماعية.

هناك شهداء لم يتم التعرف عليهم بسبب فقدان أهاليهم، وهناك أكثر من 50 عائلة قد شُطبوا من السجل المدني الفلسطيني، فإسرائيل تريد أن تخلق حالة من الفزع والهلع وتضرب المنظومة الاجتماعية والمعيشية والحياتية وأيضًا المنظومة السياسية.

 كيف ترى مساعي إسرائيل الخبيثة لتهجير سكان غزة إلى سيناء للقضاء على القضية الفلسطينية؟

 هذا مخطط قديم وإسرائيل حاولت منذ الخمسينيات تمرير هذا المخطط لكنها فشلت، نحن ضد مخططات التوطين والتهجير ونود أن نذكر أيضًا أن شارون عام 1973 حينما كان قائدًا للمنطقة الجنوبية كما يسمى في الجيش الإسرائيلي، أراد أيضًا إفراغ قطاع غزة من سكانه، وكان هناك شيء اسمه مخطط شارون ولكن فشل بسبب رفض فلسطين ومصر وإصرار الشعب الفلسطيني بالبقاء والصمود على أرضه، وكما قال الرئيس محمود عباس مرارًا وتكرارًا لن نغادر أرضنا لن نترك وطننا لن نكرر أخطاء الماضي وأيضًا لن نسمح بحدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، لذلك هذا المخطط لن يمر لأن الشعب الفلسطيني يمتلك من الوعي والثقافة ما يكفي لعدم الاستجابة للهجرة أو الخروج من القطاع، والمواطنين في غزة لا تريد أن تخرج بل على العكس تريد العودة لأراضيهم، فنحن لدينا حوالي  2000 مواطن فلسطيني موجودين في مدينتي الشيخ زويد والعريش والآلاف في العواصم الأخرى ينتظرون بشغف اللحظة التي يتم فيها إعادة تشغيل معبر رفح بالعودة إلى قطاع غزة.

ما تعليقك على استخدام أمريكا وبريطانيا وفرنسا واليابان "الفيتو" باجتماع مجلس الأمن لرفض وقف إطلاق النار في قطاع غزة ؟

أمريكا هي التي تتحمل كامل المسؤولية، وكعادتها تمارس ضغوطها على هذه الدول ودول أخرى، وأيضًا أمريكا تستخدم حق "الفيتو" لإجهاض أية مشاريع مقدمة من المجموعة العربية أو مجموعات دولية ودول صديقة أخرى بهدف حماية إسرائيل أولًا وعدم إنصاف الشعب الفلسطيني ثانيًا، وما حدث من فشل تبني مشروع القرار الروسي المقدم من روسيا ودولة الإمارات العربية الشقيقة العضو العربي في مجلس الأمن، هو فشل ذريع لمجلس الأمن في تحمل مسؤولياته في وقف الحرب على غزة ووقف العدوان وحقن دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني من المدنيين العُزّل من النساء والأطفال والشيوخ.

ما الهدف من وراء قصف إسرائيل لمعبر رفح عدة مرات؟

 الهدف بالتأكيد هو تعطيل الحركة وعدم سفر وعودة المواطنين، وعدم نقل الجرحى للعلاج وعدم إدخال المساعدات الإنسانية، وبالتالي تضيق الخناق على قطاع غزة لأن معبر رفح هو الوحيد الذي يربط فلسطين بالعالم الخارجي وبالتالي هو شريان الحياة للشعب الفلسطيني.

 وأود أن أشير لنقطة مهمة، إذ يجب أن نُميز بين عمل المعبر بشكل طبيعي وحركة السفر منه وإليه وبين مخطط التهجير، يوميًا يخرج من معبر رفح حوالي 1000 مواطن ويعود 1000 مواطن وأكثر إلى قطاع غزة، وحسب الأرقام المتوفرة لدينا منذ يناير حتى الآن نسبة الذين خرجوا من غزة والذين عادوا إلى غزة نجد أن الميزان يميل إلى العودة وهذا أكبر شاهد ودليل على أن شعب غزة متمسكون بأرضهم ويرفضون مخطط التهجير. 

السفير الفلسطيني بالقاهرة

كيف ترى أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي بشأن مذبحة مستشفى الأهلي المعمداني؟

 هذه هي عادت الإسرائيليين، في حالة ارتكاب جرائم فظيعة بشعة تستوقف الرأي العام الدولي وأطراف المجتمع الدولي، بأن تقوم بتسوية روايات كاذبة للخروج والتهرب من تحمل المسؤولية، وما حدث في المستشفى الأهلي هو حدث فظيع جدًا وجريمة بشعة مكتملة الأركان مجزرة دموية بشعة تتكرر يوميًا، ففي نفس اليوم الذي قُصفت فيه مستشفى المعمداني تم قصف النادي الأهلي بحي الشيخ رضوان ومدرسة في مخيم المغازي وهناك العديد من المدارس والمستشفيات التي تأوي اللاجئين والهاربين من منازلهم من شدة القصف، فإسرائيل تلاحق المواطنين الفلسطينين العزل، وغالبية الشهداء والجرحى والمصابين من النساء والاطفال والشيوخ. 

هل ترى أن القضية الفلسطينية سيتم حلها إذا تم حل الدولتين على حدود 1967؟ 

بكل تأكيد رؤية حل الدولتين يشكل أساسًا صالحًا وربما وحيدًا وهو المتوفر الآن لإنهاء هذا الصراع وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى المبادرة العربية للسلام، وأيضًا القرارات الدولية ذات الصلة، كل ذلك ينص بشكل واضح وصريح على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة قابلة للحياة متصلة جغرافيًا في خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل ودول شعوب المنطقة والعالم.

 وأيضًا نحن نرى في هذا الحل مفتاح السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، فبدون حل عاجل للقضية الفلسطينية سوف تبقى المنطقة على ما هي فيه من توتر وعنف وعدم استقرار، ونحن حذّرنا سابقًا من مغبة انزلاق الوضع في الأراضي الفلسطينية إلى هذا المنزلق الخطير بسبب ما تقوم به إسرائيل من ممارسات عنصرية وجرائم حرب مكتملة الأركان ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى المبارك، وما يتعرض له قطاع غزة من حصار منذ أكثر من خمسة عشر عامًا.

كيف ترى تناول الإعلام الغربي للأحداث في قطاع غزة؟

الشمس لا تُغطى بغربال، والإعلام في قطاع غزة واضح كل الوضوح والصورة تترجم وتعكس الحقيقة، ومهما حاولت بعض وسائل الإعلام الغربية طمس الحقيقة فإنها لن تنجح ولن تفلح، لأن هناك الإعلام الوطني الفلسطيني وأيضًا الإعلام المصري الذي له مراسلينه على أرض فلسطين وأيضًا الإعلام العربي والدول الصديقة، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يتجاهل حقيقة ما يجري في غزة وأيضًا في الضفة الغربية. 

وفي الختام، ما تقيمك لآداء الإعلام المصري والعربي في نقل الحقائق؟

 أتوجه بالشكر وعظيم التقدير للإعلام المصري الشقيق، وأيضًا للإعلام العربي، فالإعلام المصري يحمل لواء الدفاع عن القدس والشعب الفلسطيني وبالفعل هو إعلام وطني وملتزم يدافع عن الشعب الفلسطيني شأنه شأن شعبه وقيادته وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل الشكر والتقدير لوسائل الإعلام المختلف سواء المسموعة أو المرئية أو المكتوبة، وأيضا مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تنفك عن نقل الحقيقة ودعم وإسناد كفاح وصمود الشعب الفلسطيني على أرض فلسطين.

السفير الفلسطيني بالقاهرة