رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الغرفة التجارية بكفر الشيخ: 5 معوقات لصناعة الألبان .. ونطالب بتسهيل إجراءات تسجيل المصانع

سعد حسن حامد صالح
سعد حسن حامد صالح

قال سعد حسن حامد صالح ، عضو الغرفة التجارية بمحافظة كفر الشيخ ، ان المصانع الكبرى التى تعمل فى مجال تصنيع الألبان تستورد نسبة كبيرة من الخامات المستخدمه مثل اللبن البودره والدهون النباتية ( الشورتنج) ومكسبات الطعم وغيرها ، ولكن فى الفترة الحالية الشركات تقابل كثير من المشاكل فى الحصول على هذه الخامات وأهما الإرتفاع الدائم فى سعر الدولار ، ولكن هذه الزيادة تؤثر على سعر المنتج وعدم استقرار سعره ويوجد نوع هام جداً من هذه الخامات وهو اللبن السايب أو اللبن الطبيعى وتحصل عليه الشركات بطريقتين الاولى الحصول عليه من مزارع خاصه بها ولكن هذا ليس متوفر لكل الشركات وبالتالى تقوم الشركات بالشراء من المزارع الصغيرة ومجمعات الألبان الموجودة وأهم الأماكن لتواجد هذه المجمعات محافظتى كفرالشيخ والبحيرة ، واللبن الطبيعى يدخل فى نسبة كبيرة من تصنيع الزبادى واللبن الرايب والعصائر ولكن لا يدخل فى تصنيع الجبنة البيضاء داخل هذه الشركات ويقابل أيضاً الشركات بعض المشاكل فى الحصول عليه (خام سليم ) بنسبة كبيرة لعدم توافر الأجهزة ومتطلبات الهيئة القومية لسلامة الغذاء فى تجميع هذه الألبان داخل المجمعات وكثير من هذه الأماكن تعمل بالطريقة البدائية . 

 

وأضاف "سعد" أن المصانع الصغيرة لصناعة الألبان يطلق عليها ( معمل الألبان ) ومعظم هذه المعامل أو المصانع الصغيرة توجد ما بين محافظتى كفر الشيخ والبحيرة وهى النسبة الكبيرة ولكن يوجد منها فى محافظات أخرى مثل ( الشرقية - دمياط ) وتحصل هذه المصانع على الماده الخام الخاص بها وهو اللبن الطبيعى فقط ، بالإضافة إلى بعض الخامات الأخرى مثل ملح الطعام والألوان الصناعية ومواد تنقيح الألبان بطريقة أيسر من المصانع الكبرى حيث أن معامل الألبان تحصل على المادة الخام ( اللبن ) من مجمعات الألبان والسريحه ( أشخاص يقوموا بتجميع الألبان من الفلاح ) مباشرة دون وسطاء ويتغير سعر الخام فى المستوى الثانى حسب الطلب عليه وتوافره . 

وأشار إلى أن الوضع الحالى لإنتاج اللبن الخام فى مصر ، 

يتم من خلال استيراد كميات كبيرة من اللبن البودره من الخارج وذلك بسبب عدم كفاية الإنتاج المحلى من اللبن الخام . 

عدم توافر العمله الصعبه للحصول على المواد الخام المستورده من الخارج مثل اللبن البودره والدهون النباتيه . 

عدم استقرار سعر اللبن الطبيعى بسبب قلة الثروة الحيوانية وقلة المعروض منه . 

لافتاً إلى أن الزيادة المستمرة فى الأسعار تتسبب فى قلة الطلب على المنتج وخاصه بالمصانع الصغيرة ، مع وجود بعض المصانع الصغيرة التى تعمل بدون رقابة تستخدم خامات سيئة وبالتالى تعرض بسعر أقل يؤثر على المصانع الأخرى ومثال على ذلك بعض معامل الألبان تقوم بنزع الدهون الطبيعية من اللبن الطبيعى وإضافة دهون نباتية بديل لها ، وفارق السعر الكبير يساعده على العرض بسعر أقل ولكن لمنتج غير صحى وغير مطابق للمواصفات وغير معلن ما يقوم به من تعديل فى صناعة المنتج ، وأيضاً قلة المعروض من الثروة الحيوانية وعدم وجود سلالات ذات الإنتاجية العالية للألبان ، وكذلك عدم توافر اللبن الخام لسد حاجة المصانع مما اضطر المصانع من استيراد اللبن البودره ، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف مما يؤدى الى زيادة تكاليف إنتاج اللبن السائل . 

قلة الرقعة الزراعية بسبب المبانى المخالفة وبالتالى قلة المزروع من محاصيل الأعلاف . 

قلة الرقابة على المصانع الصغيرة والرقابة على تطبيق المواصفات القياسية للإنتاج ، بخلاف عدم وجود تكافؤ بين المصانع الكبيرة ومعامل الألبان وبالتالى حدوث مشاكل وعراقيل كبيرة جداً للمصانع الصغيرة ( معامل الألبان ) مع العلم لأهميتها وإنتاجها لبعض أنواع الجبن التى تنتجها المصانع الكبيرة مثل الجبنة الرومى . 

وأوضح أن وجود الهيئة القومية للإشراف والمتابعة على المؤسسات والمصانع الكبيرة والصغيرة ضرورى وهام جداً ويساعد على النهوض والتقدم فى هذه الصناعة ويفيد فى تجنب كثير من مشاكل الماضى وضرورى وهام جداً تدعيم الهيئة من قبل الدوله وجهود الهيئة القومية لسلامة الغذاء كبيرة فى تسجيل ودخول المصانع والمؤسسات التخزينية فى القائمة البيضاء للهيئة ولكن هناك بعض المشاكل التى تقابل كثير من المصانع وخاصة المصانع الصغيره ولكن هناك إشتراطات مطلوبة للهيئة للتسجيل داخلها وهى مكلفه جداً ، كما أن المصنع الصغير يستطيع التسجيل داخل القائمة البيضاء وهو ما يحتاج عناصر بشرية مدربة على كثير من الأمور التى يصعب عليه توافرها .

وثالثا التعديل فى بعض المبانى القائمة للمصانع والمنشأت التخزينية وصعوبة التعديل فى المبانى يمنع التسجيل . 

رابعاً : كثير من أصحاب المصانع الصغيرة والمنشأت التخزينية ليس لديهم القدر الكافى من ثقافة التسجيل فى الهيئة وليس لديه الفكر لأهميته . 

وبالتالى نطالب القائمين بالهيئة القومية لسلامة الغذاء بالتيسير على المصانع الصغيرة وإعطائهم النصائح وتعريفهم بالضرورة للتسجيل داخل الهيئة وتفادى بعض الإشتراطات الصعبة للتيسير على القائمين لهذه الصناعة .. وإن كان بعض الإشتراطات يمكن تفاديها للتيسير على المصنع يفضل دراسة ذلك وتعديل بعض الإشتراطات التى تساعد على النهوض للصناعة والتيسير على العمل بشكل أوفر وأسهل .

كما نطالب بعمل مؤتمر كبير برعاية الشركات والمصانع المسجلة بالهيئة لتعريف وتوضيح دور الهيئة القومية لسلامة الغذاء وتوضح آليات الدخول فى القائمة البيضاء يساعد على التقدم والإزدهار فى الصناعة . 

منوهاً أن القطاع الزراعى يعتبر من أهم القطاعات الإنتاجية المحركة لنشاط الصناعة فى الدولة كونه ينتج سلع الغذاء والمواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات الغذائية ويعتبر قطاع الصناعات الغذائية من القطاعات المهمة فى اقتصاد كل دولة باعتباره من الصناعات الأساسية والهامة التى تسهم بشكل فعال فى تأمين الغذاء وتعمل أيضاً على تحقيق أكبر قدر من الإكتفاء الذاتى من المنتجات الغذائية وتطوير الإستثمار فى القطاع الغذائى مرتبط بشكل كبير فى تنمية وتطوير القطاع الزراعى والحيوانى وتضم الصناعات الغذائية مجموعة من المنتجات الغذائية أهما منتجات الألبان ولذلك يجب الإهتمام بالثروة الحيوانية وتنميتها لنجاح وتيسير الأمر على صناعة منتجات الألبان ، ولذلك فالإستثمار فى صناعة الألبان مهم جداً للدولة ولإكتفاء ذاتى من عنصر هام جداً لايمكن الإستغناء عنه وللعلم هذا الإستثمار فى مصر حالياً يساعد على زيادة عملية التصدير وبالتالى توفير العملة الصعبة وتتميز صناعة الألبان وخاصة فى الجبنة الجافة ( الجبنة الرومى ) فى مصر بأنها من أفضل الدول تصنيعاً لها ، ولذلك يجب الإهتمام داخل الغرف الصناعية والهيئات المختلفة داخل الدولة بالدراسات الدائمة للتطوير والتقدم فى هذا المجال والعمل على مساندة هذا المجال وتقدمه ويحدث ذلك بالتواصل مع المنتجين ومعرفة متطلباتهم وإحتياجتهم وتقدم هذا القطاع هام وضرورى . 

موضحاً أنه يتم النهوض وتطوير المشروعات والإستثمارات الزراعية عن طريق دعم الدولة للمستثمرين ومساندتها وخاصة المشروعات الناشئة فى مجال صناعة الألبان وان يشرع قانون يساعد فى سهولة وتيسير إصدار التراخيص وإجراءات إعداد وإنشاء مزارع إنتاج الألبان وايضاً وضع لجان للمتابعة والتنفيذ لسياسة الآمن الغذائى ووضع خطط مستقبلية لتحقيق الإكتفاء الذاتى المحلى من السلع الغذائية وزيادة المخزون منها ويحدث ذلك بمساهمة القطاع الخاص الذى يعتبر الشريك الأساسى فى هذه المنظومة ودائماً تَدخل الدولة السبب وراء حل كثير من الأزمات والتطوير فى هذا الإستثمار يحتاج دعم الجهات المختلفة فى قطاع الزراعة والصناعة . 

مشيراً إلى أنه يجب على المنتجين التوسع فى التصدير الى جانب سداد متطلبات السوق المحلى كما يجب النهوض بالإنتاج الزراعى وتحقيق الإكتفاء الذاتى من الحاصلات الأساسية الهامة بالكميات والجودة اللازمة وتوفير العملة الصعبة للحصول على خامات الإنتاج التى يتم استيرادها من الخارج والتيسير فى دخول هذه الخامات ، كما يجب فتح معارض دولية تساعد على تعريف المنتج المصرى وجودته وأهميته وأيضاً التحكم فى الواردات من الخارج من المنتجات التى يوجد مثيل لها وتؤدى الى دفع ملايين وإهدار للعملة الصعبة وأيضاً التيسير فى فتح شركات صناعية جديدة وذلك لزيادة الإنتاجية وخلق مناخ جيد للمنافسة .