10 صور توثق دعم ماكدونالدز لإسرائيل.. سخط وغضب وحملات مقاطعة واسعة
حالة من الجدل والغضب الشديدة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية إذ تفاجئ جماهير الوطن العربي والعالمي، بإعلان سلسلة مطاعم ماكدونالدز دعمها الكامل لإسرائيل، كما انتشرت مجموعة من الصور على نطاق واسع وهو يقدم وجبات مجانية لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد عملية طوفان الأقصى والهجوم الإرهابي على غزة.
برجر ساخن ومشروبات غازية السبب وراء هجمات الوطن العربي والعالمي على ماكدونالدز:
بدأت القصة عندما انتشرت صور وفيديوهات على السوشيال ميديا لجنود إسرائيليين وهم يحملون وجباتهم المجانية من فروع لسلسلة مطاعم مكدونالدز في عدد من المدن الإسرائيلية.
وبعد فترة أكد ماكدونالدز إسرائيل الأمر، إذْ نشر عبر حسابه الرسمي على إنستجرام مجموعة صور تظهر التضامن مع الدولة العبرية في أعقاب هجوم السبت، الذي شنته حماس، وأطلقت عليه "طوفان الأقصى"، وأعلنوا تضامنهم مع إسرائيل بشكل صريح.
نشرت ماكدونالدز إسرائيل، بالعبرية تعليقات على الصور قالت فيها: "هؤلاء جنود ومحاربون، جاؤوا إلى هنا لاستلام وجباتهم المجانية المقدمة للجيش الإسرائيلي كتبرعات عينية".
كما نشرت الصفحة على إنستجرام، صورة أخرى، وقالت فيها: "بلغ عدد تبرعاتنا العينية للجيش الإسرائيلي وقوات الإنقاذ، والأمن، والمتضررين من الهجوم، 12 ألف وجبة، وسنستمر في حملة التبرعات الواسعة، وسنقدم آلاف الوجبات يوميًا".
حملات مقاطعة ماكدونالدز تجوب مواقع التواصل الاجتماعي:
بعد انتشار الصور بوقت قصير، بدأت وسائل التواصل الاجتماعي بحملات قوية وهجمات عنيفة ضد سلسلة مطاعم البرجر الشهير، ودشن رواد الوطن العربي هشتاج عبر موقع "إكس" تويتر سابقًا بعنوان "مقاطعة ماكدونالدز"، وذلك بعد تقديم الوجبات الساخنة لجنود الاحتلال الإسرائيلي المستمرين في عدوانهم الوحشي على غزة لليوم السابع على التوالي، في ظل حصار مطبق حرم 2.5 مليون فلسطيني من حقهم الإنساني في الماء والكهرباء والغذاء والدواء.
لم تنته القصة على ذلك بل قام النشطاء بتداول منشور باللغة الإنجليزية يقولون فيه : "يموت الأطفال الفلسطينيين في غزة جوعًا، لأن إسرائيل منعت عنهم كل الاحتياجات الأساسية (الكهرباء والمياه والغاز)، وماكدونالدز تتبرع بوجبات مجانية لقوات جيش الاحتلال، هذه محرقة فلسطينية حرفيًّا".
طوفان الأقصى 7 أكتوبر:
في صباح اليوم السبت 7 أكتوبر، أعلن قائد هيئة الأركان في كتائب عز الدين القسام محمد الضيف وأبوعبيدة، في بيان رسمي عن بدء عملية "طوفان الأقصى"، قائلين : "نعلن بدء عملية طوفان الأقصى، ونعلن أن الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وكان هذا الهجوم ردًّا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى من اعتداء على الأقصى وتوسع استيطاني وانتهاكات ضد الأسرى في سجون الاحتلال، مضيفًا: "اليوم يتفجر غضب الأقصى، وغضب أمتنا، ومجاهدونا الأبرار هذا يومكم لتفهموا العدو أنه قد انتهى زمنه".
بالفعل بدأت العملية بالفعل وقاموا بإطلاق 3284 صاروخًا من غزة على إسرائيل وأسفرت حتى الآن عن وفاة أكثر 700 قتيلًا من المستعمر فيما بلغ عدد المصابين 2382، منهم 345 بحالة خطيرة، و22 بحالة حرجة، ووصل عدد الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس أعلى من 130 وسط مخاوف من زيادة العدد.
إلا أن إسرائيل ردت ردًّا شنيعًّا وبشعًا بمعني الكلمة، وهاجمت غزة ليلًا بالصواريخ التي غطت سماء فلسطين وراح ضحيتها آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن والشباب، وأعلنت الصحة الفلسطينية وفاة 1537 شهيد و6612 جريح في قطاع غزة، و32 شهيدًا وأكثر من 600 جريح في الضفة الغربية.