رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بوركينا فاسو وإيران توقعان 8 اتفاقيات تعاون

بوركينا فاسو وإيران
بوركينا فاسو وإيران

وقعت بوركينا فاسو والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ثماني اتفاقيات تعاون، خاصة في مجالات الطاقة والتخطيط الحضري والتعليم العالي وتخطيط المدن والبناء، من أجل تعزيز محور واغا-طهران . 

تم التوقيع على هذه الاتفاقيات من قبل وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي وبوركينا فاسو في الخارج أوليفيا روامبا ووزير التعاونيات والعمل والرعاية الاجتماعية في جمهورية إيران الإسلامية سيد مرتضوي في اختتام لجنة التعاون المشتركة الأولى بين البلدين، المنعقدين في واغادوغو. 

ومن بين الاتفاقيات التي نشير إليها، من بين أمور أخرى، مذكرة تفاهم في مجالات التعاون في مجال الطاقة والتعدين والتعاون العلمي والفني في مجال صناعة الأدوية وتطوير التعليم العالي والبحث والابتكار وتطوير تخطيط المدن والبناء. . 
وأوضحت الوزارة المكلفة بالشؤون الخارجية في بوركينا فاسو، في بيان صحفي، أنه "فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والأمن، تعرب واغادوغو وطهران عن رغبتهما في التعاون في هذه المجالات وتقرران مواصلة المشاورات عبر القنوات الأكثر ملاءمة". 


ومن المقرر أن تعقد لجنة التعاون المشتركة المقبلة بين البلدين في طهران عام 2025. 
أكد رئيس بوركينا فاسو الانتقالي، "إبراهيم تراوري"، أنه لا تُوجد أي مشكلة بين شعبي بوركينا فاسو وساحل العاج، لكن سياسات البلدين "قد تختلف"، حسبما أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم السبت.

ويتزامن تصريح تراوري مع محادثات بين الدولتين لإطلاق سراح اثنين من رجال الدرك العاجيين معتقلين في بوركينا فاسو.

وأقر تراوري في مقابلة أجراها معه التلفزيون الوطني بأن مواقف البلدين قد "تختلف" وينطبق هذا خصوصا على ملف النيجر التي شهدت انقلابا في يوليو وتعرضت لتهديدات بالتدخل المسلح من جانب البلدان الأعضاء في الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).

ساحل العاج

ونددت ساحل العاج بالانقلاب قائلة إنها مستعدة لإرسال كتيبة من الجنود إلى النيجر.

في المقابل، سرعان ما أظهرت بوركينا فاسو دعمها للجنرالات النيجريين الذين وصلوا إلى السلطة وأنشأت تعاونا دفاعيا مع النيجر ومالي.

وقال تراوري إن بوركينا فاسو تلقت منذ وصوله إلى السلطة "معدات" و"كان الأمر يتعلق بإجراء عملية على حدودنا المشتركة، ولم تكن لدينا أسلحة كافية لتجهيز كل الوحدات".

وتستهدف جماعات جهادية الحدود المشتركة بين البلدين، البالغ طولها حوالى 600 كيلومتر.