رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

" إمارات أركان"  تتجه  للصلب الأخضر بإنبعاثات كربونيه صفريه بحلول عام 2050

الإمارات والسعودية يسعيان للسيطرة على سوق الصلب العربي

سعيد الرميثى
سعيد الرميثى

تشير كل  الدلائل  إلى  أن  السعوديه والإمارات   يسعيان   بكل  قوه  لفرض  هيمنتهما  وسيطرتهما على سوق  الصلب العربى  سواء  على مستوى الإنتاج  والمبيعات  والتصدير ،أو  من حيث  إستخدام  التكنولوجيات المتطوره  التى  تساهم  بشكل  كبير  فى  إنتاج  الصلب  الأخضر او  الصلب  منخفض الإنبعاثات الكربونيه وهو  ما  تسعى  لتحقيقه  بشكل  كبير  البلدان الصناعيه الكبرى خاصة  فى دول الإتحاد  الأوروبى.

والمساعى والأهداف التى  تسعى  لتحقيقها كلا شركات  الصلب الضخمه سواء  فى المملكه العربيه السعوديه ، أو  الإمارات  سيتم   تحقيقها  من خلال عمليات   إندماج  وإستحواذات على  شركات  مماثله  تبدأ   بشركات   محليه وتنتهى   بشركات   فى  بلدان  أخرى  خاصة   ان  الشركات  السعوديه الضخمه  المنتجه للصلب  وعلى رأسها العملاق   سابك  ،وكذلك   الشركات  الإماراتيه  وعلى رأسها  حديد  الإمارات  أركان لديها  علاقات  متشعبه وعنكبوتيه   مع  شركاء   إسترايجين  فى  أكثر  من 35 دوله حول العالم .

 

سابك والراجحى 

تبلغ القيمه السوقيه لمجموعة  سابك حاليا أكثر 350 مليار ريال سعودى  ويعد  قطاع  الصلب  احد الصناعات بالغة  الاهميه فى المجموعة  بجانب البتروكيماويات ،وتصدر المجموعه فى   الوقت  الحالى بأكثر من 93 مليار دولار وفقا  لمؤشر  السوق الرئيسيه "تاسى " . ومؤخرا  أكد  رئيسها التنفيذى الحالى عبد الرحمن صالح الفقيه عن قيام صندوق الإستثمارت العامه بتوقيع  إتفاقية شراء أسهم للإستخواذ على الشركه السعوديه للحديد والصلب "حديد " بنسبة 100% من الشركه السعوديه للصناعات الأساسيه " سابك " ،ووفقا  لشروط الاتفاقيه ،ستستحوذ فى الوقت نفسه شركة حديد على أسهم الراجحى  للصناعات الحديديه  " سابك "بنسبة 100% وهى الشركه المملوكه لرجل الأعمال السعودى محمد عبد العزيز  الراجحى وهو ما يؤكد  أن سابك  تستهدف الحصول على أكبر  حصه  سوقيه  عربيا بزيادة   حجم  الإنتاج والتصدير  مع  التوسع   فى إنشاء  المصانع  التابعه للمجموعه ،أو  بالإستحواذات  على شركات  أخرى مماثله سواء  داخل المملكه أو  خارجها .

 

إمارات أركان 

 

عبد الرحمن الفقيه

أما عن  المارد الاماراتى  حديد الإمارات فهو  يخطو  للنمو  والتوسع  بكل قوه تحت قيادة رأسها المفكر والمدبر  سعيد الرميثى. حققت حديد الإمارات صافى أرباح خلال النصف الأول  من العام الحالى نحو 280.5 مليون درهم خلال  ،واظهرت القوائم  لحديد  الإمارات أركان عن  تحقيقها لنتائج  قوية خلال النصف الأول من عام 2023.

بلغت الأرباح خلال النصف الأول من العام الحالى  قبل خصم الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين نحو  612 مليون درهم بزيادة نسبتها 3٪ عن النصف الأول من عام 2022، نتيجة زيادة  القدرات التشغيليه لمصانعها.

وبلغ هامش الأرباح قبل خصم الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين 13.8 ٪ مقارنةً مع 12.9٪ في النصف الأول من عام 2022.

ووصلت إيرادات المجموعة للنصف الأول من عام 2023 إلى 4.43 مليار درهم مقارنة مع 4.61 مليار درهم خلال الفترة نفسها من عام 2022.

كل هذه  المؤشرات تؤكد ان  حديد الامارات تسعى  بكل قوه لإحتلال  مكانه متقدمه فى  انتاج  الصلب والمسطحات وباقى  القطاعات  الأخرى ،والفوز  بأكبر  حصه  سوقيه عربيا   مع  الإشاره  الى ان  رئيسها التنفيذى سعيد خلفان الغازى  كان  قد  صرح  مؤخرا  بأن صادرات  الشركه  وصلت  لنحو 13 دوله ،وأن الشركه  تسعى  بكل قوه لخفض  الإنبعاثات الكربونيه بنسبه  لا تقل عن 40% بحلول  عام 2030 ،ثم  الوصول الى إنبعاثات صفريه  بحلول عام 205 مع  إستخدام نحو 80% من مصادر   الكهرباء   النظيفه ،واستخدام  خردة  الحديد  كمواد أوليه فى الإنتاج  .وبنظره تحليليه  إلى  تصريحات خلفان الغازى   يتبين  لنا  أن  حديد  الإمارات  ربما  تنفرد  خلال فتره زمنيه  قصيره   إلى  إنتاج   أعلى أنواع رتب  الحديد  والقطاعات الأخرى  متفوقه على شركات  ضخمه فى الوطن  العربى والشمال الأفريقى .

 كانت حديد الإمارات قد إستحوذت فى وقت  سابق  على شركة اركان  لمواد البناء ،واصبحت تلعب دورا  محوريا ورئيسياً فى مشروع ال 300 مليار ، وتساهم بشكل قوى فى زيادة معدلات النمو  الصناعى لدولة الامارات والذى  من المتوقع أن يرتفع   من 133 مليار درهم  إلى 300 مليار درهم  بحلول عام 2031 وهى رساله مجتمعيه ساميه فى مضمونها  قد تنفرد بها الشركات والمؤسسات الإماراتيه .