رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رجل يُنهي حياة زوجته ويُوقع اسمه على جسدها..تفاصيل مروعة

الجاني
الجاني

حينما يفقد الإنسان عقله فإنه يهيم على وجهه دون أن يكون هُناك سلطان على أفعاله، فتضحي يديه بمثابة آداة مُتحركة للجنون ما لم يتم تقويمها قبل فوات الآوان. 

تجسد ذلك في قصتنا التالية التي لم يكتفِ فيها الجاني بإزهاق روح زوجته وشريكة عُمره، فزاد في طغيانه وبصم على جسدها بتوقيعٍ بحروفٍ مدادها الدم.

اقرأ أيضاً: دوافع إجرامية واهية سطرت مآسٍ إنسانية.. مُعظم النار من مُستصغر الشرر


 

التطور الأبرز في القصة يأتينا من ولاية ميزوري الأمريكية التي ألقت فيها الشرطة القبض على رجل في بداية عقده الرابع بعد العثور على جثمان زوجته في منزلهما.

لحظة من الجنون تُحول حياة عائلة لمأساة حقيقية 

وأشار التقرير الذي نشرته مجلة بيبول الأمريكية إلى أن المُتهم المقبوض عليه جون وندر – 31 سنة يعمل مع زوجته الراحلة في نفس المكان، وعند تغيبهما سوياً يوم الجمعة الماضية تعالت درجة الخوف عليهما.

وعثرت السلطات على جثمان الراحلة أشلي إهرهاردت في غرفة من غرف المنزل، كما تم العثور على الاسم الأخير لزوجها "وندر" مكتوبٍ بالدم على ساقها. 

كما عُثر على حزامٍ مربوط حول عُنقها وكانت تنزف من كسورٍ غطت جسدها، البشع في القصة أن الجثمان عُثر عليه بجوار سكين ضخم يُستخدم في الجزارة بجانب ساطور.

وأشار المُقربون من الضحية والجاني إلى أنهما أنجبا طفلين في الثانية والرابعة من العُمر، وكان الخلاف قد دب بينها وأصبحا على مشارف الطلاق قبل إتمام الجريمة.

الضحية

رسائل مجهولة 

وأكدت شقيقة الجاني وصديقه للشرطة أنهما تلقيا منه رسائل مُبهمة يوم الجمعة، وكان نص الرسائل يقول :"للتوثيق: الأمر أسهل ومُرضٍ أكثر مما يُمكنك أن تتخيلوا".

وتابعت الرسائل الغامضة كشف نفسية الجاني، حيث قالت رسالة اخرى :"أواصل التفكير في كيفية عدم صراخها أبداً، لقد تلقت الأمر كبطلةٍ".

وأضاف :"لتكريمها لن أذهب للمُواجهة لتلقي طلقة، ولكني أتمنى أن ألقى مصيراً مُشابهاً لمصير أشلي".

وستُجيب الأيام المُقبلة عن كافة الأسئلة العالقة بشأن الجاني ودوافعه الحقيقية لارتكاب الجريمة البشعة، وكيف ستقتص منه مطرقة العدالة. 

ولن يدفع الجاني وحده ثمن جريمته للأسف، بل كُتب على نجليه أن يعيشا حياتهما بلا أب في السجن وبلا أم فارقت الحياة، لتصنع لحظة جنون واحدة حياة مأساوية لصغيرينٍ في سنوات عمرهما الأولى.