رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

حُكم رادع للمرأة السادية.. حولت حياة خادمتها لجحيمٍ لا يُطاق

الجانية
الجانية

تحرص منظومة العدالة في أي مُجتمع على الوقوف في صف المُستضعفين الذين لا حول لهم أو قوة، وهو الأمر الذي يُمثل ردعا لمن تُسول له نفسه استعراض عضلاته على المساكين. 

اقرا أيضا: دوافع إجرامية واهية سطرت مآسٍ إنسانية.. مُعظم النار من مُستصغر الشرر

وتجسد ذلك في قصتنا التالية التي نالت فيها الجانية عقابها الرادع الذي تستحقه بعد أن حولت حياة خادمتها لجحيمٍ لا يُطاق. 

التطور الأبرز في القصة يأتينا من ولاية تكساس الأمريكية التي قضت فيها المحكمة يوم الثلاثاء الماضي بعقوبة السجن لمدة 75 سنة للمُتهمة أليسيا كالديرون – 37 سنة لدورها البشع في جريمة تعذيب خادمتها.

وأشار تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية إلى أن المُتهمة قامت بعدة مُمارسات سادية تجاه خادمتها منها سكب الماء المغلي عليها، فضلاً عن منعها من تناول الطعام. 

وشملت المُمارسات البشعة قطع اتصال المجني عليها بالعالم الخارجي، فضلاً عن منعها من تلقي العناية الطبية، إضافة لاحتجازها في قفص الكلاب. 

بداية المُعاناة 

بدأت القصة باتفاقٍ أبرمته الجانية مع المجني عليها في 2019 بخصوص الاعتناء بشئون بيتها فضلاً عن الإبقاء عليه نظيفاً والعناية بأطفالها والاعتناء بمُسنة من ذوات الهمم. 

سارت الأمور على ما يُرام في البداية قبل ان تتدهور العلاقة بينهما، وذلك بعد أن تعمدت الجانية إساءة مُعاملة الضحية بانتزاع الهاتف المحمول منها فضلاً عن فرض قيود عليها تتعلق بالأكل والخروج خارج المنزل.

وقامت الجانية بإجبار المجني عليها على الإقامة في غرفة السيدة المُسنة التي تدهورت حالتها الصحية بشكلٍ فادح، وفقدت الضحية في هذه الأثناء نصف وزنها، ولم تعد قادرة على الاعتناء بالسيدة المُسنة. 

وتواصلت الجريمة بقيام الجانية بسكب الماء المغلي على الضحية بعد أن احتجزتها في قفص الكلاب بسبب رؤيتها وهي تأكل من طعام المنزل في يوليو 2021. 

وتسببت فعلتها الحمقاء في حروقٍ في ساقي الضحية، وقامت بسكب الماء المغلي مرةً ثانية في وقتٍ لاحق بهذا العام مُتسببةً في حروقٍ في ذراعيها وصدرها وظهرها، ولم تسمح لها بعد هذا كله بتلقي الرعاية الطبية. 

طوق النجاة

ظلت القصة بفصولها الدرامية مُتواصلة، حتى سمح أحدهم للضحية باستخدام هاتفه المحمول في 1 فبراير 2022، واستغلت الفرصة وأرسلت رسالة لزوج أمها تشرح له ما يحدث. 

فقام الرجل من جانبه بالتواصل مع الشرطة التي هرعت لمكان البلاغ وجرى إنقاذها من وكر التعذيب المسموم، وتبين أن جسدها مُغطى بآثار حروق من الدرجتين الثانية والثالثة، كما تم حلق شعر رأسها.

وأمضت المجني عليها ما يقارب 6 أسابيع في المستشفى لعلاج الحروق التي آذت بشرتها فضلاً عن مُعالجة آثار سوء التغذية.