رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أحد أبطال أكتوبر يكشف رد فعل شارون بعد هزيمته: صرخ من الأشباح

الرقيب أول عز الدين
الرقيب أول عز الدين أبو طالب، أحد أبطال حرب أكتوبر

 كشف الرقيب أول عز الدين أبوطالب علي عاشور، أحد أبطال حرب أكتوبر، رد فعل المجرم شارون، الذي كان أحد كبار ضباط جيش الاحتلال، بعد هزيمته.

 قال، خلال حواره مع برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، إنه كان في السرية الأولى بالحرب، وكانت مهمتهم الإسقاط على ممر لتعطيل احتياطي العدو وقطع الإمدادات عنه، وفي مساء 15 أكتوبر، حدثت الثغرة وجرى استدعاء قوات المظلات للتصدي للعدو الذين تحركوا في نفس اليوم، ووصلوا إلى قاعدة أبو سلطان في الثانية صباحًا يوم 16 أكتوبر، ومكثوا هناك حتى فترة الظهر.

 وأفاد أن قائد الكتيبة أبلغهم بأن 7 دبابات للعدو تمكنت من اختراق الدفاعات، وجرى تدمير 3 دبابات منها، متابعًا أنهم قاموا أيضًا بتشكيل أطقم اقتناص دبابات من السرايا الأولى والثانية والثالثة. 

 وأوضح أن السرية الثالثة دخلت في كمائن وقاومت وحاربت ودمرت واستشهد 70% من أفرادها، بما في ذلك قائد السرية.

وأضاف: "شارون كان يصرخ ويستغيث بسبب النقيب شهيد عبدالرؤوف حلمي، ضابط المظلات المصري، الذي قام بوقف تقدم شارون تجاه الإسماعيلية، وكان شارون يشعر بالإحباط، وقد صرخ قائلاً: أنا أحارب أشباحًا".

عملية استطلاع انتحارية داخل مطار الدفرسوار:

 وكشف إنه شارك في عملية استطلاع واكتشف وجود فرقتين مدرعتين إسرائيليتين، وكان ذلك داخل مطار الدفرسوار، مؤكدًا أنها كانت عملية استطلاع انتحارية.

 وأوضح، أنه صدرت الأوامر وقتها بعدم الاشتباك والانسحاب، وفي خلال هذا التوقيت تم استشهاد 3 أفراد من السرية 101 في أول عملية، ومن ثم صدرت أوامر جديدة بالتجميع في أبو سلطان، لنعود إلى ساتر أبو سلطان الساعة السادسة صباحًا، وركبنا السيارات، ثم تحركنا إلى أنشاص مجددًا.

 وتابع: "ثاني يوم تحركت الكتيبة مجددًا خلال 24 ساعة، حيث نفذت الكتيبة عمليتين خلال 48 ساعة، حيث كانت العملية الأولى استطلاع من أجل اكتشاف الوضع في مطار الدفرسوار، ومن ثم عدنا إلى أنشاص، لنتحرك من معسكر الجلاء في اليوم التالي، وفي معسكر الجلاء تقابلنا مع اللواء سعد الدين الشاذلي".

 وأتم: "الفريق سعد الدين الشاذلي قال لنا بالنص، أعلم تمامًا بأن هذا ليس تدريبكم ولكنكم حققتم أفضل من التدريب، حيث أوقفتم شارون عن دخول الإسماعيلية، وعرفتم القوات المسلحة حجم القوة الموجودة في الثغرة".