رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تأجيل محاكمة تعدي ٣ سيدات بالضرب على اطفالها وهتك عرضهم بحجة تقويم سلوكهم بالوراق

بوابة الوفد الإلكترونية

تعدت سيدة و3 أخريات بالضرب على أطفالها وتعذيبهم وحرق جسدهما وهتك عرضهما فضلا عن تصويرهما بهاتف المحمول، وذلك بحجة تأديب الصغار وتقويم سلوكهم، إلا أن السيدات وقعن في قبضة الأمن وأحيلوا لمحكمة جنايات الجيزة التي قررت تأجيل جلسة محاكمتهما لليوم الثالث من دور شهر أكتوبر المقبل، للنظر في طلب إجراءات رد المحكمة.

صدر القرار برئاسة المستشار محمد رأفت أحمد الطيب، وعضوية المستشارين وائل إبراهيم سيد، وهشام طلعت نصيف، وأمانة سر وائل السيد وأسامة شاكر.

وكشفت التحقيقات في القضية المقيدة برقم 3836 لسنة 2023 جنايات الوراق، للمتهمين "آمال. ع"، 35 سنة، ربة منزل، "سيدة. ا"، 20 سنة، طالبة، "حنان. ص"، 47 سنة، سكرتيرة، "سعاد. ط"، 43، ربة منزل، أنهم في غضون الفترة من 29 سبتمبر عام 2022 إلى 4 فبراير الماضي، هتكن عرض المجني عليهما الطفلين "مرزوق. ع"، وشقيقته "سعاد"، بالقوة بأن أحكمن قبضتهن عليهما وقمن بتجريدهما من ملابسهما فكشفن عن عورتهما.


واستطالت أيديهن مناطق عفتهما، وذلك حال كون المتهمة الأولى والدتهما، وباقي المتهمات
من جيرتهما ولهن سلطة عليهما.

وتابعت التحقيقات أن المتهمين احتجزن المجني عليهما بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين أو اللوائح، وهددهن بالقتل وعذبوهم بدنيا بأن ألقهن من علو مرارا، ووضعن مواد مهيجة للأعصاب في مكان حساس للمجني عليها الثانية، وتعدين ضربا على المجني عليهما مع سبق الإصرار على إحداث جروحهم، بأن بيتن النية وعقدن العزم على ذلك، وأعدن لذلك الغرض "عصا خشبية وحذاء"، وتعدن على الصغار عدة ضربات استقرت بأنحاء متفرقة بأجسادهم، فأحدثن إصابتهم.

وأضافت التحقيقات أن المتهمات ألتقطن ونقلن بجهاز هاتف محمول صور للصغار تضمن تعذيبهم والتعدي عليهم كما تنمرن عليهما وذلك بالقول واستعراض القوة عليهم مستغلين في ذلك ضعفهم، وكان ذلك بقصد تخويفهم والحط من شأنهم ووضعهم موضع السخرية، ونشرن الصور والتسجيلات المرئية عبر وسائل تقنية المعلومات وكانت تلك الصور تنتهك خصوصية المجنى عليهما.
وأشارت التحقيقات أن المتهمات عرض للخطر المجني عليهما، وذلك بأن عرضن أمنهم وأخلاقهم وصحتهم للخطر، وعرضن الأطفال المجني عليهم بارتكاب أعمال منافية للآداب، ووجهت المتهمة الثالثة للطفل المجني عليه الأول الألفاظ التي تتضمن الطعن في عرضه وخدشا لشرفه واعتباره، وأذاعت المتهمة الرابعة تسجيلا مرئيا للمجني عليهما والتي تحصلت عليها بمكان خاص ودون
رضائهما، واستخدمت حسابا خاصا على تطبيق الوتساب.

واعترفن المتهمات الأربعة بارتكاب الواقعة والتعدي على الأطفال وهتك عرضهم وتصويرهم 54 تسجيلا مرئيا يتضمن التعذيب والتعدي على الصغار، بحجة تأديبهما وتقويم سلوكهما.