رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نقص الأطباء أزمة تواجه التأمين الصحي بالبداري

 ارشيفية
ارشيفية

سادت حالة من السخط والغضب الشديد بين أهالي مركز البداري بمحافظة أسيوط، نتيجة النقص في معظم التخصصات الطبية بعيادة البداري للتأمين الصحي الشامل، مما يضطر المريض للذهاب إلى العيادة المركزية بمدينة أسيوط، مما يمثل له صعوبات مادية واقتصادية كبيرة بسبب الأمراض التي يعاني منها. 

وناشد الأهالي هيئة التأمين الصحي ( إحدي هيئات وزارة الصحة )، بضرورة الموافقة على توظيف الأطباء لتغطية العجز في ظل وجود تخصصين فقط وعدم توفر باقي التخصصات، بالإضافة إلى توفير موقع بديل لعيادة البداري لاستيعاب الراغبين يترددون عليها ويلبيون متطلباتهم، في ظل وجود أماكن بديلة “بحسب مختصين”

وقال خالد العطار، مدرس، إن عيادة البداري الشاملة التابعة لهيئة التأمين الصحي تعاني من نقص صارخ في معظم الأطباء، منها على سبيل المثال لا الحصر أطباء العظام والنساء والمسالك البولية والصدر والجراحة والجهاز الهضمي، وغيرها من التخصصات المختلفة، مما يمنع المرضى من إجراء الفحوصات الطبية. ويتم تحويلهم إلى عيادة سيدي جلال بأسيوط.

وناشد هيئة التأمين الصحي توفير أطباء لعيادة البداري الشاملة لرعاية آلاف المرضى الذين يترددون عليها يوميا، نظرا للمعاناة التي يعانون منها عند الذهاب إلى مدينة أسيوط، ومواجهة صعوبات المرض والمواصلات، وتكاليف النقل، ويشترط توفير موقع بديل مناسب لخدمة المرضى والعيادات التخصصية، وهناك موقع بديل وغير مستخدم بجوار التأمين الصحي لطلاب المدارس ويمكن من خلاله توظيف الأطباء العاملين في إدارة صحة البداري.

وأضاف صبري بدر-موظف- أن عيادة البداري الشاملة للتأمي الصحي تخدم نحو نصف مليون مواطن، إلا أن الخدمة سيئة بسبب عدم توفر أطباء متخصصين في أغلب التخصصات، ما يحول دون تحقيق الفائدة المرجوة لمستفيدي التأمين الصحي، طالباً المسؤولون بالتحقيق مع العيادة المذكورة والتي تخدم شريحة كبيرة من الأهالي وعدد الاطباء غير كافي عيادة البداري.

من جانبه، صرح مصدر مسؤول بالتأمين الصحي بأسيوط ( رفضذكر اسمه )، أن عيادة البداري الشاملة تكاد تخلو من الأطباء في كافة التخصصات، باستثناء وجود طبيب باطنة وآخر طبيب عام، مما يجعل من الصعب تقديم الخدمات الطبية للمستفيدين بالتأمين الصحي بدلاً من الاعتياد عليه، مما يجعل المريض يجرب شيئين للخضوع للفحص الطبي، ومن ثم الحصول على العلاج اللازم، وأن حلول ذلك لا يمكن إيجادها إلا من قبل الأطباء المتخصصين الذين يقدمون الرحمة والرأفة للمرضى وذويهم، مشيراً إلى أن المكان الحالي أيضاً يمثل عائقاً أمام التوسعات المطلوبة للتأمين الصحي في البداري، على اعتبار أنه يقع ضمن شقق صغيرة مستأجرة وغرفه لا تتسع لتقديم الخدمة بمجرد التوقيع على المعاينة، وأن الحل لذلك هو توفير مكان آخر بديل، ويضيف: “المكان موجود بالفعل وهو الصحي”، مبنى التأمين لطلاب المدارس بجوار الإدارة الصحية، وأن يكون المكان مجهزًا وواسعًا ومستوفيًا لجميع المتطلبات إذا كان هناك تنسيق بين الجهات المعنية ويتم نقل عيادة البداري الشاملة"، مطالبًا جميع الجهات المهتمة بالتأمين الصحي.

وطالب بضرورة التكاتف لحل مشاكل المستفيدين وتذليل العقبات التي تواجههم، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة وقياداتها لنظام التأمين الصحي وما تكرسه من أجل النهوض بالنظام وتأثيره المباشر على المجتمع. مواطن.