رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صورة رقمية تكشف غموض جريمة العقود الثلاثة

صورة الضحية مع ذويها
صورة الضحية مع ذويها

تُسهم   التكنولوجيا الحديثة في كشف الغموض عن جرائم ظلت مُقيدة ضد مجهول لفترةٍ طويلة، وقصة اليوم إحدى الأمثلة على ذلك.

اقرأ أيضًا: طعنة برائحة المُخدر..أم تُفارق الحياة على يد مُدمنة الكيف


 

فبحسب تقرير نشرته شبكة CBS نيوز الأمريكية فإن تطور تقنيات الفحص الجيني DNA ساعد السلطات في حل قضية مصرع سيدة في نهاية عقدها الرابع في منزلها قبل 29 سنة.

وذكر التقرير أنه في نوفمبر 1994، عثرت السلطات على جثمان الراحلة روبن لورنس في داخل منزلها بولاية فيرجينيا. 

وأظهر فحص جثمان الضحية تعرضها للطعن أكثر من مرة وهو الأمر الذي أودى بحياتها، وقامت سلطات التحقيق بجمع أدلة من مسرح الجريمة، واحتفظت بها السلطات حتى شاء الله أن تكون الخيط الذي يُوصل إلى الحقيقة.

كيفية الإيقاع بالمُتهم 

قامت السلطات بفحص الأدلة المُلتقطة من مسرح الجريمة، وظلت تُجري أكثر من تجربة في مُحاولة الوصول للجاني.

وظل المُحققون على مدار عدة سنوات يُحاولون عن طريق استخدام "شجرة العائلة" من أجل حل اللُغز، وتمكنوا في النهاية من الوصول لمُشتبه به يُدعى ستيفين سميرك – 51 سنة يقطن في ولاية نيويورك.

وبمُجرد الوصول لهوية المُشتبه به قامت الشرطة بالتعاون مع شركة لتكنولوجيا الحمض الجيني DNA برسم صوراً رقمية للمُتهم المُحتمل تعود للفترة التي وقعت فيها الجريمة باستخدام التقنية الحديثة.

وجرى مُقارنة الصور المُنتجة بصورٍ للمُتهم في سنٍ أصغر من أجل الإلمام بكل تفاصيل القصة.

صورة الجاني بتقنية الـ DNA مع صورتين له في الحقيقة

اعتراف مُتأخر

المُثير في القصة أن عدد من المُحققين سافروا إلى نيويورك، وتحدثوا مع المُشتبه به، وأخذوا عينة إضافية من الـ DNA، وترك المُحققون أرقامهم التليفونية للمُشتبه به، وما إن عادوا لمحل سكنهم حتى تواصل معهم المُتهم ليعترف بالجريمة.

وعقب ذلك توجه المُتهم لتسليم نفسه للشرطة، وخضع للتحقيق من قبل المُحققين، وأدلى في خضم ذلك باعترافٍ تفصيلي وصف فيه مُلابسات جريمة إنهاء الحياة والسرقة في حق الضحية.

وكشفت التحقيقات عن أن الجاني لم يكن يعرف المجني عليها بشكلٍ شخصي، وأن اختيارها لتكون ضحية جريمته كان اختياراً عشوائياً، ولم يكن المُتهم ذو سجلٍ إجرامي سابق لتلك الواقعة. 

وستشهد جلسات المُحاكمة تفاصيلاً مُثيرة بكل تأكيد، وسيرغب ذوي الضحية في سماع حكم القصاص الذي سيُخمد النار في أفئدتهم ولو قليلاً.

المتهم المضبوط