رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ننشر أقوال عاطل ابتز الفتيات لتصوير فيديوهات خادشة

موديل إعلانات
موديل إعلانات

عملت إعلانات أن محتاج موديل..بهذه الكلمات اعتراف المتهم بابتزاز الفتيات وتحريضهن على تصوير فيديوهات خادشة للحياء العام أمام جهات التحقيق بإرتكابه الواقعة.

وحاول المتهم فى  بداية التحقيق أنكر التهم  جملة وتفصيلا الوقائع ولكن بمواجهته بالمحادثات والتسجيلات الصوتية الخاصة به اعترف أنه كان يفعل ذلك لاحتياجه المادي.

وقال  خلال التحقيق “عملت ٤ أكونتات على فيس بوك وانستا بشخصيات مش شخصيتي الحقيقية علشان يبقى صعب على البنات توصلي، وعملت إعلانات أن محتاج موديل الإعلانات ولفيديوهات كليب أغاني وفعلا بنات كتير بعتتلي”.

واكمل حديثه بأنه بدأ من هنا مساومتهم بجعلهم يرسلون فيديوهات وصور بملابس مختلفة عن التي أشار إليها في إعلان “شغل مطلوب موديل ” ومنهن من استجابت وأرسلت ومنهم من امتنعت، ومن أرسلت منهم مساومتها علي عدم نشر الفيديوهات والصور مقابل مبلغ مادي وبالفعل كانت أغلبهن يقومن بتحويل الاموال في الحال خوفا من الفضيحة.

 

ترجع تفاصيل الواقعة عندما ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، القبض على عاطل لابتزاز الفتيات وتحريضهن على تصوير فيديوهات خادشة للحياء العام. 

 

ورصدت  الأجهزة الأمنية ما تم تداوله بشأن قيام شخص بابتزاز الفتيات، وبالفحص تبين أن ذلك النشاط يتم ارتكابه من خلال حسابين عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وأن وراء ارتكاب الواقعة (عاطل "له معلومات جنائية" - مقيم بمحافظة الجيزة ).

 وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبحوزته ( جهاز "لاب توب" - هاتف محمول "هارد ديسك" محمول.. وبفحص المضبوطات فنيًّا تبين وجود آثار وأدلة على ارتكاب الواقعة وإدارته للحسابين الُمشار إليهما)، وأنه يقوم من خلالهما بانتحال شخصيتين وهميتين واستقطاب الفتيات والسيدات من خلال إيهامهن بتوفير فرص عمل "موديل" واستدراجهن والتحصل منهن على صور ومقاطع فيديو خاصة بهن وإستخدامها في تهديدهن وابتزازهن وتحريضهن على تصوير فيديوهات خادشة للحياء العام لمساومتهن وإجبارهن على ارتكاب أفعال منافية للآداب، والحصول على مبالغ مالية منهن نظير عدم نشر تلك الفيديوهات.

 

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.