رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم العالمي للغة الإشارة.. مشاهير تحدوا الإعاقة وسطروا قصص نجاح عالمية

اليوم العالمي للغة
اليوم العالمي للغة الإشارة

 يحتفل العالم، اليوم، باليوم العالمي للغة الإشارة، الذي خصصته الأمم المتحدة في 23 سبتمبر من كل عام، إيمانًا منها بأهمية وجود يوم لتعزيز الوعى العالمى بتلك اللغات مكتملة الملامح.

 ووفقًا لتقرير حديث لمنظمة الأمم المتحدة فإن عدد الصم يبلغ حوالي 70 مليون شخص حول العالم، وحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، يعيش 80% منهم في البلدان النامية، ويتعاملون بأكثر من 300 لغة إشارة.

وتستعرض بوابة الوفد في سياق السطور التالية نماذج تحدت الإعاقة وأصبحت أيقونات عالمية: 

هيلين كيلر:

 هيلين كيلر، هي أديبة ومحاضرة وناشطة أمريكية، كانت هيلين واحدة من أشهر النساء في العالم، حيث كان رؤساء الولايات المتحدة يستشيرونها ويستمعون لنصحها لأكثر من 60 عامًا.

 أُصيبت كيلر في سن 19 شهرًا بمرض ربما الحمى القرمزية أفقدها حاستي السمع والبصر، إلا أنها تحدت الإعاقة وتعلمت لغة برايل، كما تعلمت أيضًا قراءة الشفاه من خلال وضع أصابعها على شفتي وحنجرة المتحدث، ولم تمنعها الإعاقة عن تعلم لغات مختلفة، فقد تعلمت اللغة الفرنسية والألمانية واليونانية واللاتينية.

 وتعد واحدة من أعظم الشخصيات التي جاءت في القرن التاسع عشر، إذ ألهمت الكثير بإصرارها وعزمها، وكانت أصبحت أيقونة في مجال الصم والبكم، حيث كانت أول شخص كفيف وأصم يحصل على شهادة الليسانس.

 

لودفيج فان بيتهوفن:

 بدأ فقدان السمع لدى لودفيج فان بيتهوفن في عام 1795 وكانت سنه وقتها 12 عامًا، وبدأت حالته جراء إصابته بطنين في إذنيه، وقد لوحظ توسع العصب السمعي لديه خلال عملية تشريح جثته.

 ويعد لودفيج فان بيتهوفن واحدًا من أعظم عباقرة الموسيقى على مر العصور، وأكثَرهم تأثيرًا وإبداعًا، إذ كتب أعمالًا موسيقية خالدة وهو صاحب الفضل الأعظم في تطوير الموسيقى الكلاسيكية.

 وبحسب كتاب "موسوعة من عيون الكتب فى التاريخ والفنون"، للدكتورة نعمات أحمد فؤاد، فإن صمم بيتهوفين، لا يحتمل الاختلاف، ورغم أن الناس يظنون أن معجزة بيتهوفن كانت فى أنه أصم يؤلف الموسيقى العظيمة.

 

توماس إديسون:

 هناك أقاويل متعددة عن إصابة إديسون بالصم، منها أنه أصيب بالصم نتيجة مشاكل في السمع بسبب إصابته بنوبات متكررة في سن الطفولة بالحمى القرمزية، وقيل بسبب كان بسبب ضرب عامل القطار له على أذنيه بعد اشتعال النيران بمختبره الكيميائى فى عربة نقل وألقى به إلى جانب جهازه والمواد الكيميائية فى بلدة كيمبل بولاية ميشيجان، ولكن في السنوات الأخيرة من حياته عدل إديسون القصة، فقال إن الحادثة وقعت عندما قام عامل القطار بمساعدته على ركوب القطار برفعه من أذنيه.

 يعتبر توماس إديسون واحدًا من أكثر المخترعين إنتاجًا، إذ يمتلك 1093 براءة اختراع أمريكية بجانب العديد من البراءات في فرنسا وألمانيا.

 

مصطفى صادق الرافعي:

 هو واحد من أقطاب الأدب العربي الحديث، حيث كتب في الشعر والأدب والبلاغة باقتدار، وأصيب بحمى التيفود التي أثرت على أذنيه وأضعفت سمعه عقب حصوله على الشهادة الابتدائية، وأصيب بالصمم في نهاية الثلاثين من عمره.

 وعلى الرغم من إصابة الرافعي بفقدان السمع إلا أنه كان من أصحاب الإرادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات، وإنما اشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد، وتعلم على يد والده وكان أكثر عمل عائلته فى القضاء.

 

 تجدر الإشارة إلى أنه تعود بداية الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة إلى شهر ديسمبر عام 2017، حيث قدم الاتحاد العالمي للصم، والذي يضم 135 جمعية وطنيه للصم في العالم، اقتراح لمنظمة الأمم المتحدة بتخصيص يوم للاحتفال باليوم العالمي للإشارة، واعتمدت الأمم المتحدة القرار 161/72 بتوافق الآراء في 19 ديسمبر 2017.

 وتم تحديد يوم 23 سبتمبر باعتباره تاريخ إنشاء الاتحاد العالمي للصم عام 1951، وتقول الأمم المتحدة إن هذا اليوم يمثل ميلاد منظمة دعوية، من أهم أهدافها الحفاظ على لغات الإشارة إعمالًا لحقوق فئة الصم.