تفاصيل إنهاء حياة سائق لسرقة "التاكسي"

جريمة بشعة دارت أحداثها في منطقة الخليفة بالقاهرة ، حيث استدرج مسجلان خطر وعاطل سائق تاكس لسرقة سيارته بحجة توصيلهم إلى أحد الأماكن وما ان وصلوا إلى مكان خال من السكان تعدوا على السائق المسكين وانهوا حياته وتخلصوا من جريمتهم بدفن جثة القتيل داخل مقابر الخليفة ، ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تحت إشراف اللواء أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع امن القاهرة في كشف ملابسات الجريمة وضبط الجناة وإحالتهم الي النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. 
أنهى المتهمون جريمتهم البشعة واستولوا على سيارة ومتعلقات الضحية وعادو وضحكاتهم تدوى  ظن منهم أن جريمتهم لن تنكشف ، ولكن الله عز وجل أراد أن يتنقم ويقتص منهم  في الحال ، انكشف المستور وأثناء عودة الجناة من مكان الجريمة و يستقلون سيارة الضحية، عندما اشتبهت قوة أمنية تابعة لمديرية أمن القاهرة حال متابعتها للحالة الأمنية بدائرة قسم شرطة الخليفة في سيارة "أجرة" وباستبيان الأمر وبسؤال مستقليها (عاطلان "لهما معلومات جنائية" – مقيمان بدائرة القسم) عن التراخيص أقرا بعملهما بورشة "ميكانيكا سيارات" وأنهما كانا فى سبيلهما لتجربتها عقب صيانتها.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات بناء على توجيهات اللواء عمرو إبراهيم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة  أمكن التوصل لنجل الأخير وبسؤاله قرر بغياب والده الذى يعمل على السيارة كسائق وأن المضبوطات خاصة به، وإعادة مُناقشة المتهمان اعترفا بأنهما اتفقا على استدراج أحد قائدي سيارات الأجرة بالاشتراك مع آخر (عاطل - مقيم بدائرة القسم "أمكن ضبطه") بقصد الاستيلاء على السيارة قيادته ومتعلقاته الشخصية.
حيث استقلوا السيارة صحبة المجني عليه وطلبوا منه توصيلهم للمنطقة سكنهم بدائرة قسم شرطة الخليفة، وفور وصولهم قاموا بالتعدي عليه حتى فارق الحياة، ثم قاموا بالحفر بمنطقة المقابر بدائرة القسم باستخدام (كوريك وفأس) ودفن جثته واستولوا على السيارة وبداخلها مُتعلقاته وأنهما كانا في سبيلهما لإخفاء السيارة لحين التصرف فيها بالبيع ، كما تم إرشادهم العثور على جثة المجني عليه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيقات