رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

غواصون جزائريون يبحثون عن ضحايا قرب سواحل ليبيا (فيديو)

غواصون جزائريون يبحثون
غواصون جزائريون يبحثون عن ضحايا

شارك غواصون جزائريون في البحث عن ضحايا قبالة سواحل درنة في ليبيا، التي دمرتها العاصفة دانيال والفيضانات الناتجة عن انهيار سدين.

 أظهر مقطع فيديو تقسيم الغواصين للمناطق في البحر على بعضهم للتفتيش فيها عن أي ضحايا لدفنهم.

تسببت الفيضانات التي ضربت ليبيا، بنزوح أكثر من 43 ألف شخص، فيما لا تزال مدينة درنة الليبية المدمرة جراء الفيضانات تبحث عن ضحاياها وتحصيهم، حسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الخميس.

 في السياق، كشف الاتحاد الأوروبي عن البدء في إنتاج خرائط جغرافية محدثة عبر القمر الصناعي "كوبرنيكوس" التابع للاتحاد لدعم فرق الإنقاذ المحلية والدولية العاملة بمدن شرق ليبيا لمساعدة منكوبي الفيضانات.

 ما تزال فرق البحث والإنقاذ الليبية تجتهد في اقتفاء أثر ضحايا إعصار دانيال المدمر، بعد مضي أكثر من أسبوع على أسوأ كارثة في تاريخ ليبيا الحديث.

 قالت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني: "إن القمر الصناعي "كوبرنيكوس" يقوم بإنتاج خرائط توفر معلومات جغرافية مكانية ضرورية لمساعدة فرق الإنقاذ على التنسيق ودعم الأشخاص الأكثر تضررًّا، وأكدت البعثة أن هذه الجهود تأتي في إطار جهودها لدعم الاستجابة للفيضانات المأساوية التي ضربت ليبيا".

تحذير من تفشي الأمراض في ليبيا:

حذّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من تفشي الأمراض شمال شرقي البلاد وحدوث «أزمة مدمرة ثانية»، إذْ أودت الفيضانات بحياة أكثر من 11 ألف شخص.

 بعد أن أبلغت السلطات الليبية عن انتشار الإسهال بين أكثر من 100 شخص كانوا يشربون المياه الملوثة، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان: “إنَّها تشعر بقلق خاص بشأن تلوث المياه ونقص الصرف الصحي بعد انهيار سدين خلال عاصفة البحر المتوسط «دانيال»، ما أدى إلى تدفق جدار من المياه عبر مدينة درنة الشرقية في 11 سبتمبر حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن «وكالة أسوشيتد برس»”.

 ذكرت البعثة، في بيان لها، أنَّ هناك 9 وكالات تابعة للأمم المتحدة في البلاد تستجيب للكارثة، وتعمل على منع انتشار الأمراض التي يمكن أن تسبب أزمة مدمرة ثانية في المنطقة، مبينة أن منظمة الصحة العالمية أرسلت 28 طنًا من الإمدادات الطبية إلى الدولة المنكوبة.