رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

حسم الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم الجدل المثار حول ارتداء الطالبات غطاء الرأس أو ما يسمى بالحجاب وليس النقاب.. وأعتقد أن الدكتور رضا حجازى أراح الجميع بوضع الضوابط الخاصة بارتداء الزى المدرسى وخاصة غطاء الرأس الذى كان يستغله البعض لإثارة الفتنة بين الوزارة وأولياء الأمور.

 يمنح قرار الوزير حق الطالبات فى إختيار ارتداء الحجاب دون إجبارهن من قبل إدارة المدرسة كما كان يحدث سابقًا ويكون الاختيار فى يد ولى الأمر فقط وليس للمدرسة أو القائمين على أمرها أى دخل فى اختيار غطاء الرأس الذى ترتديه الطالبات أو فرض أى نوع على الطالبات.. وقد يمنح هذا القرار الذى طال انتظار الراحة والطمأنينة لجميع أولياء الأمور من عدم تعنت بعض المدارس فى موضوع الزى الخاص بالطالبات المحجبات.. وأعتقد أن القرار واضح وصريح وهو خاص بالسماح للطالبات بارتداء غطاء الرأس وكشف بما يعنى حظر ارتداء النقاب الذى يخفى الهوية ويستغله البعض فى أعمال الغش وانتحال شخصية آخرين أو التخفى وراءه والتسلل وسط الطالبات.
وتتطلب العملية التعليمية التواصل التعبيرى بين المعلم والطالبة، لأن تعبيرات الوجه لا غنى عنها والتعرف على الشخص الذى تخاطبه ومدى قدرته على فهم واستيعاب الدروس..
اشترطت الوزارة فى الغطاء أو الحجاب الذى تختاره الطالبة برغبتها ألا يحجب وجهها ولا يعتد بأى نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر بما يخالف ذلك مع الالتزام باللون الذى تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة، وأن يكون ولى الأمر على علم باختيار ابنته وأن اختيارها لذلك قد تم بناء على رغبتها دون ضغط أو إجبار من أى شخص أو جهة غير ولى الأمر على أن يتم التحقق من علم ولى الأمر بذلك.. وأشارت الوزارة إلى أنه لا يجوز لأى طالب أو طالبة ارتداء زى مخالف لما ورد بقرار وزير التربية والتعليم، ولا يسمح للطالب أو الطالبة بدخول المدرسة والانتظام فى الدراسة بزى مخالف ويراعى فى جميع الأحوال أن يكون الزى مناسبًا فى مظهره وأسلوب ارتدائه مع المحافظة على نظافته.. وتلتزم كل مدرسة بالإعلان عن الزى المدرسى المقرر على جميع الطلاب بشكل علنى ومرئى فى مكان ظاهر بالمدرسة، وكذا على الموقع الرسمى ووسائل التواصل الإجتماعى الخاصة بالمدرسة أو غيرها من وسائل النشر وذلك قبل بدء العام الدراسى بشهرين على الأقل.. وأتمنى أن تلتزم المدارس بتطبيق القرار الوزارى وألا يتم تجاهله ونسمع عن وقائع مؤسفة كان تحدث لبعض الطالبات وتعرضهن للمضايقات والتوبيخ أحياناً بسبب ارتداء الحجاب أو غطاء الرأس وليس النقاب.. وللحديث بقية أن كان فى العمر بقية.
زكى السعدنى
[email protected]