رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من أمثالنا الشعبية: «ملقوش فى الورد عيب.. قالوا له يا أحمر الخدين»! لا أتعجب ممن ينساق خلف أبواق أهل الشر قصداً من فصيل نعرفه - ونفهم شر مقاصده.

ولكن العجب ممن ينساق من أطياف شعب عاش زمناً ساءت فيه أحوال كافة مناحى الحياة فى مصرنا الحبيبة التى صارت كما وصفها الرئيس السيسى («كُهنة فى كل قطاعاتها.. وكانوا (القائمين عليها) يعرفون الحل.. ويخافون تنفيذه؟»).

وفى العبارة السابقة تكمن الإجابة وتفسير التعجب؟ أن الحل صعب.. وشاق.. ومساره يستغرق وقتاً ومن يقترب من البدء فيه يتذكر انتفاضة يناير 1977 والتى خرجت على بطل الحرب والسلام وقاهر العدو الذى لا يقهر ومسترد الأرض والكرامة الشهيد/ السادات، والذى لم يشفع له كل ذلك فى خروج شعبى عليه حين أراد بناء مصر الحديثة بعد النصر!!!

وطبعاً خشى كل من أتى بعده...

حتى فعلها الرئيس السيسى معلناً تحمله المسئولية ومغامراً بشعبيته..

ولكن اعتمد على ربه العالم بصدق نواياه بالخير لبلده وشعبه..

ونصره ربه ولا يزال بشعب 30 يونيو العظيم المصطف خلفه وحوله بوعى وصبر لضرورة ما يحدث..

والرسالة لمن ينساق بالهجوم على كل ما تم ويتم من إنجازات ومعجزات تنموية هائلة بذريعة شكوى من غلاء ضرب العالم كله نتاج 3 سنوات ونصف السنة فى مواجهة جائحة وحرب.. ومصر جزء رئيسى من العالم، الشكوى من الشكوك الذى يحيط بالورد مشروعة ومقبولة.

ولكن من الحمق أن نشكو الورد بأنه أحمر الخدين!! وبإذن الله نحصد قريباً حصاد صبرنا.

وتحيا مصر