رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مدارس تنتظر حلولًا قبل بدء العام الدراسي الجديد بقنا

  على رغم البيانات المتسارعة والكثيرة التى تصدرها المراكز الإعلامية التابعة للإدارات التعليمية، على مدار الساعة وبشكل يومى، بالإضافة لبيانات المديرية، إلا أن الواقع يؤكد وجود مشاكل عدة فى عدد من المدارس بقنا، وهو ما تكشفه "الوفد" قبيل بداية كل سنة دراسية وتسعى جاهدة لتسليط الضوء على بعض المدارس التى تعانى من مشاكل، تجعلها غير جاهزة لاستقبال التلاميذ والطلاب والطالبات فى بداية العام الدراسى الجديد. 

 من بين تلك المدارس مدرسة البنات الابتدائية بفرشوط التابعة لمركز فرشوط بمحافظة قنا، والمدرسة الزخرفية بنجع حمادي ومدرسة المناصرة الابتدائية غرب مركز نجع حمادي، ومدرسة نجع عمارة التابعة لقرية زليتم بنجع حمادي ومدرسة اللغات بقرية الحلفاية بحرى. 

يقول ضياء صلاح أبو سحلى، ولى أمر من مركز فرشوط، تحدث عن تأخر تسليم وافتتاح مدرسة البنات الابتدائيه بفرشوط، بالرغم من مرور أكثر من عامين على بدء أعمال الترميم والصيانة بداخلها. 

مضيفًا، أن المدرسة تنقصها أشياء بسيطة على افتتاحها وبدء الدراسة بداخلها، كأعمال الدهانات النهائية وخط الصرف الصحى الخاص بها، إلا أن توقف العمل منذ فترة جعل المدرسة غير جاهزة لاستقبال التلاميذ بداخلها، وهو ما فتح الباب أمام الشائعات التى تتحدث عن أن المقاول المسند إليه المدرسة لم يحصل على باقى مستحقاته المالية وهو ما جعله يتوقف عن العمل، أو أنه حصل على الفلوس واختفى.

 وطالب أبو سحلى بضرورة الانتهاء من تشطيب المدرسة في أسرع وقت ممكن، وذلك من أجل راحة الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور، خاصة مع نقل التلاميذ لمدرسة أخرى لم تحدد وجهتها إلى الآن للعمل كفترة مسائية، وهو ما يتزامن مع تطبيق التوقيت الشتوى، ويشكل عامل قلق وهاجس خوف لدى أولياء الأمور على بناتهم طيلة فترة الدراسة. 

كما رفع أولياء أمور مدرسة نجع حمادى الزخرفية بنات شكوى لوزير التربية والتعليم حصلت الوفد على نسخة منها، بسبب اختلاط مبنى المدرسة الزخرفية بنات "المدرسة الصناعية" سابقاً مع مدرسة البنين، بالرغم من بناء جناح جديد جرى افتتاحه مؤخراً، إلى أنه لم يتم عمل سور داخلى لفصل البنات عن البنين، وهو ما سبب حالة شبه يوميه من المضايقات والمعاكسات التى تتم بشكل شبه يومى من قبل بعض الطلاب تستدعى تواجد أولياء الأمور بالمدرسة بشكل يومى لشكوى من سلوكيات بعض الطلاب تجاه بناتهم.

 وتحدث أولياء الأمور عن رفعهم شكاوى عدة، وتوجيهها للإدارة التعليمية بنجع حمادى وبعض أعضاء مجلس النواب ومديرية التربية والتعليم بقنا، لفصل المدرستين عن بعضهما البعض، منعًا للمعاكسات التى تتم بشكل شبه يومى، كان آخر تلك الاستغاثات شكوى جرى توجيهها لوزير التربية والتعليم. 

 ولفت أولياء الأمور فى استغاثتهم الأخيرة، إلى أن المدرسة الزخرفية بنين ستنضم لمنظومة التربية العسكرية، وهو ما سيجعل مدرسة البنات تعمل كفترة مسائية والبنين كفترة صباحية، مضيفين ان المدرسة تضم طالبات من مركزى نجع حمادي وفرشوط والقرى التابعة لهم، وهو ما يجعل مدرسة البنات فترة مسائية امر يشكل خطرا على الطالبات وعامل قلق لدى أولياء الأمور، خصوصًا أن الدراسة فى المدرسة بها شق عملى، وهو ما يجعل خروج الطالبات فى أغلب أيام الأسبوع من بعد الساعة الخامسة مساءً. 

وطالب أولياء الأمور بفصل مدرسة البنات عن مدرسة البنين من خلال إقامة سور فاصل بين المبنيين وعودة المسمى الأساسى وهو المدرسة الصناعية للبنات بنجع حمادي، مضيفين ان ختم المدرسة وشعارها لا يزالا موجودين بالمدرسة إلى وقتنا هذا. 

 وتحدث ناصر عبد الوهاب نصار موظف بالقوى العاملة ومن أهالي نجع عمارة بنجع حمادى، ذكر احتياجات مدرسة نجع عمارة الابتدائية الإعدادية والتابعة لقرية زليتم ، ومن ضمنها تعلية المدرسة بدور خامس، وذلك لزيادة الكثافة الطلابية داخل الفصول، وهو ما جعل المدرسة تعمل فترتين فى اليوم الدراسي الواحد، الفترة الصباحية لتلاميذ المرحلة الابتدائية الحضانة، والفترة المسائية للمرحلة الاعدادية. 

 وطالب نصار، باستقلال فصول المرحلة الإعدادية الموجودة بمدرسة نجع عمارة بنفسها، وانهاء تبعيتها لمدرسة الغربي بهجورة الموجودة بالقرية الأم زليتم. 

 وأوضح أحمد عبود من شباب قرية المناصرة بنجع حمادي، إن مدرسة المناصرة الابتدائيه والجارى إنشاء مبنى جديد بداخلها فى الوقت الحالى، وهو ما يستدعي نقل الأطفال إلى المدرسة الإعدادية كفترة مسائية. 

 وذكر عبود أن غالبية أولياء الأمور يطالبون بأن تكون الفترة الصباحية للمرحلة الابتدائية، والفترة المسائية للمرحلة الإعدادية وذلك مراعاة لسن وظروف المرحلة الابتدائية وحداثة سنهم، وهو من شانه طمانة أولياء الأمور والقضاء واجس وعامل القلق لدى أولياء الأمور فى حال جعل المرحلة الابتدائية فى الفترة المسائية.

  وتحدث صديق الهمامى، محامى، ومن أهالى قرية الحلفاية بحرى بنجع حمادي عن تأخر أعمال التشطيبات والتطوير الجارى تنفيذهم بمدرسة الشيخ علي للغات بالحلفاية بحرى، بالرغم من مرور أكثر من عام منذ إعادة العمل على استكمال التشطيبات. 

مضيفاً أن العمل لا يزال يتم ببطء شديد، بسبب عدم توفير الموارد المالية، وفقًا لما ذكره المقاول المنفذ والشركة المنفذة للمدرسة فى حديثهم مع أولياء الأمور.

 وطلب صديق من المسؤولين بضرورة الإسراع فى إنها أعمال التطوير والتشطيب بالمدرسة، فى أسرع وقت ممكن، وذلك لإلحاقها بالعام الدراسي الجديد وفتح أبوابها أمام التلاميذ.