عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ماذا بعد؟!

المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم يسعى لاستعادة الأمجاد القارية، خاصة بعد التعثر لسنوات طويلة فى حصد اللقب الإفريقى الذى غاب عن دولاب الجبلاية منذ عام ٢٠١٠، لذا جميع المنظومة الرياضية الكروية تبحث عن المجد الجديد فى نهائيات كأس الأمم الأفريقية الـ٣٥ المقرر انطلاقها فى المملكة المغربية خلال الفترة من ديسمبر ٢٠٢٥ إلى يناير ٢٠٢٦.

فى سياق متصل بدأت جميع المنتخبات الأفريقية المشوار فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، وخاصة أن كافة الخبراء والمحللين يؤكدون أن النسخة ٣٥ ستكون من أقوى المنافسات الأفريقية خاصة فى ظل استضافتها على أرض المغرب الذى ظهر منتخبهم الكروى خلال السنوات الأخيرة بالتميز، وهذا ما شاهدناه فى كأس العالم النسخة السابقة.

إضافة إلى ذلك ظهور منتخبات لم نكن نعرف عنها شيئًا لكنها أصبحت الحصان الأسود فى البطولة الأفريقية النسخة السابقة التى أقيمت فى كوت ديفوار مثل الرأس الأخضر وغيرها.

وسط هذا وذاك بدأ المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مشواره فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية المغرب ٢٠٢٥ بالفوز على الرأس الأخضر فى مباراتهم التى أقيمت باستاد القاهرة الدولى بثلاثية نظيفة وسجل أهداف منتخب مصر فى اللقاء كل من رامى ربيعة وعمر مرموش وإبراهيم عادل فى الدقائق 23 و45 و69.

مما لا شك فيه أن المنتخب الوطنى تحت قيادة التوأم حسن بدأ فى زرع الملامح الجديدة داخل البساط الأخضر، الأمر الذى نتج عنه ظهور متميز من حيث الأداء الفنى والمستوى البدنى والتخطيط التكتيكى.

ما لاحظناه فى مباراة الرأس الأخضر هو الأداء السريع والهجومى واستغلال الثغرات الدفاعية للخصم وبناء الهجمة من كافة خطوط الملعب والاعتماد على الكرات العرضية والتمرير السريع والظهور المتناسق بين عمرو مرموش ومحمد صلاح وأحمد زيزو وترزيجية ومصطفى محمد.

دائمًا أؤكد أن الكرة للجماهير وأن المتعة فى مباريات كرة القدم لم ولن تكتمل إلا بحضور ومؤازرة العاشقين للساحرة المستديرة ودعم المنتخب الوطنى، أتمنى وأطالب الجميع وكافة القيادات الرياضية باتخاذ الخطوات والقرارات والتسهيلات حتى تكون المدرجات كاملة العدد فتعود الكرة المصرية والاستادات الرياضية هى بمثابة استاد الرعب لكافة الخصوم والفرق المنافسة.

إلى الجهاز الفنى بقيادة التوأم حسن لا تلتفتوا إلى أحاديث المشككين والذين يشنون تصريحات إعلامية عدائية لمصلحة منتخبنا الوطنى، التحدى أمامكم كبير وانتم وكافة اللاعبين والجهاز الفنى والإدارى والطبى قادرون على استعادة أمجاد الكرة المصرية ممثلة فى المنتخب الوطنى شرط أن تكونوا جميعًا على قلب رجل واحد والهدف واحد وهو مصلحة الكرة المصرية وإسعاد الجماهير.

نرفض بكل حسم القرارات الفردية من بعض لاعبى المنتخب الوطنى الذين يفضلون أنديتهم الأوروبية أو المحلية على حساب مصلحة المنتخب الوطنى، السؤال هنا: لماذا تحولت الانتماءات الكبرى لبعض لاعبينا من المنتخب الوطنى إلى الأندية فأصبحت الأولية لتحقيق الإنجاز الذاتى، مصلحة مصر أولًا؟

مشوار المنتخب الوطنى لكرة القدم فى تصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية لم يكن سهلًا، حيث من المقرر مواجهة منتخبات عنيدة مثل بوتسوانا وموريتانيا، لذا علينا التركيز فى كل هذه المواجهات القوية حتى نستطيع التخطى بنتائج كبيرة مثل مباراة الرأس الأخضر... عزيزى القارئ نحن على موعد لمنافسة قوية لمنتخبنا الوطنى فى أمم إفريقيا المغرب ٢٠٢٥.