نصائح وإرشادات مرورية لمنع حرائق السيارات
أوصت الإدارة العامة للمرور، باتباع مجموعة من الإرشادات والنصائح المرورية لقائدى السيارات أثناء القيادة خلال أوقات الحر الشديدة وارتفاع درجات الحرارة، لمنع وقوع حوادث الطرق الناتجة عن حرائق السيارات والإهمال فى الصيانة الدورية للمركبة، ومن تلك التعليمات:
إرشادات المرورية لمنع حرائق السيارات
- مراجعة إطارات السيارات بسبب ارتفاع ضغط الهواء، وانفجار الإطارات.
- التأكد من دورة التبريد وتيل الفرامل، لتفادى آثار ارتفاع درجات الحرارة.
- يفضل تجنب القيادة فى الطرق شديدة الازدحام، لتفادى ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة.
- تجنب قيادة السيارة فى أوقات الحر القصوى، حيث يفضل الخروج فى الصباح الباكر.
- التحقق دائمًا من مياه "الردياتير" وتزويدها دائمًا للحفاظ على معدل برودة موتور السيارة.
- تجنب تزويد مياه "الردياتير" الساخنة بمياه باردة، إلا إذا كان الموتور يعمل، حتى لا يؤدى ذلك إلى تلف "وش السلندر".
- يفضل استخدام الطرق المسطحة عن الكبارى والأنفاق.
- ضرورة ضبط ضغط الهواء داخل الإطارات بما يتلاءم وفصل الصيف وكذلك مراجعة حركة التبريد.
- التشديد على الحذر الشديد عند فتح غطاء الردياتير أثناء سخونة المحرك حتى لا يندفع الرذاذ الساخن وبخار الماء فى وجه السائق.
وتنشر الإدارة الخدمات المرورية أعلى محاور القاهرة للعمل على إزالة أى أعطال مرورية، أو حوادث تعوق حركة السيارات بشوارع العاصمة، ولتسهيل وصول المواطنين إلى الأماكن التى يقصودنها.
رفع السيارات والدراجات البخارية المهملة والمتروكة بالشوارع
كما تم استهداف المخالفات المرورية كافة، ورفع السيارات والدراجات البخارية المهملة والمتروكة بالشوارع، وذلك بالتنسيق مع الأحياء، وبالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية، وشرطة المرور، وشرطة المرافق، وممثلى الجهات المعنية كافة، استعدادًا لتأمين شوارع المحافظة بالكامل.
وفي السياق ذاته نظمت الإدارة خطة توزيع رجال المرور بالعاصمة لشن حملات مرورية مكبرة لرصد كل المخالفات المرورية بشتى أنواعها، وعدم التهاون مع مخالفى قواعد وآداب المرور، كما يتم رفع كل السيارات المتروكة التى يتم رصدها بالشوارع وتتسبب فى زحامات مرورية بالطرق.
وتكثيف الوجود الأمنى والمرورى، وتفعيل خدمات الإغاثة والخدمات المرورية على الطرق والمحاور، لمواجهة المواقف الطارئة، وتسهيل وتسيير حركة المرور بهذه الطرق.
وشددت الإدارة العامة للمرور على حملات مرورية بالطرق السريعة، لرصد المخالفات المرورية، وعدم التهاون فى رصد المخالفات، والعمل على فك أى ازدحام مرورى فى حالة رصده من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالإدارة.
وفى سياق اخر
تفاصيل دهس تريلا لسيارات بحلمية الزيتون
كشف مصدر أمني تفاصيل الحادث المأساوي الذي شهده ميدان حلمية الزيتون في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث دهست سيارة نقل ثقيل "تريلا" عدداً من السيارات ، ما أدى لمصرع شخصين وإصابة آخرين، وتم إلقاء القبض على سائق التريلا المتسبب في الحادث.
وأشار المصدر إلى أن النجدة تلقت بلاغ بوقوع حادث تصادم في ميدان حلمية الزيتون ، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمسرح والدفع بسيارات الإسعاف، وتوصلت التحريات الأولية إلى أن سائق سيارة نقل (تريلا) ، فقد السيطرة عليها أثناء نزوله من أعلى كوبرى ابن الحكم اتجاة الميدان فاصطدم بعدد من السيارات ، وموتوسيكل يستقله شخص ونجله مما تسبب فى وفاة الرجل واصابة الأبن،وتم نقل المصابين إلى المستشفى .
انتقل النيابة العامة لموقع الحادث، واحرت معاينتها واستمعت إلى أقوال عدد من الشهود ، ونقل المصابين للمستشفى، وأحيل السائق المتهم للنيابة، للاستماع إلى اقواله، وتم انتداب المعمل الجنائي والفني، لمعاينة السيارة المتسببة في الحادث واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة،وتم رفع السيارات المصطدمة ورفع آثار الحادث وفتح الطريق بعدما شهد حالة من التكدس جراء الحادث وإعادته إلى طبيعته .
تلقى مدير أمن القاهرة، إخطار من مدير الإدارة العامة لمباحث المديرية، بتصادم بين سيارة نقل ثقيل بعدد من السيارات في حلمية الزيتون، ومصرع شاب واشتعال النيران في إحدى السيارات، والسيطرة على النيران سريعا، وتم نقل جثمان المتوفي للمستشفى.
انتقلت قوة من قسم شرطة حلمية الزيتون، وتم ضبط قائد السيارة النقل، والتحفظ على كاميرات المراقبة، لتفريغها والوقوف على ملابسات الحادث.
قال عدد من شهود العيان، أن السيارة المتسببة في الحادث كانت، قادمة من اتجاة مصر الجديدة من أعلى الكوبري وكانت باتجاهها إلى المطرية، ولم يستطع قائد السيارة السيطرة على سرعتها، وفور اصطدامة بالسيارات اشتعلت النيران في إحدى السيارات، وتجمع قائدي السيارات الاخرى بطفيات الحريق والسيطرة على النيران.
وتم ضبط سائق السيارة النقل المتسببة فى الحادث وجار عمل التحريات وسؤال شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.