رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأطعمة الغنية بالألياف تساعد على الوقاية من سرطان القولون

سرطان القولون
سرطان القولون

وجد خبراء التغذية أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف قد يمنع سرطان القولون بل ويعالجه، ولكن هذه الألياف يجب أن تأتي من الحبوب، لأن الفواكه والخضروات لا تحسن معدلات البقاء على قيد الحياة للمرضى.

 

أظهر باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف الغذائية يمكن أن يمنع سرطان القولون بل ويعالجه.

 

وقد ثبت منذ فترة طويلة أن تناول كميات كبيرة من الألياف، الموجودة في الفول والخضروات والفواكه، يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض، والآن وجد العلماء أن الألياف تزيد من معدلات البقاء على قيد الحياة لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بسرطان الأمعاء. 

 

يحدث هذا حتى لو كان هناك القليل جدًا من الألياف في النظام الغذائي لهؤلاء الأشخاص في السابق وبشكل عام، فإن كل 5 جرامات إضافية من الألياف الغذائية في نظامك الغذائي تقلل من فرصة الإصابة بسرطان الأمعاء والوفاة بسببه بنسبة 22%، ومن بين المرضى بالفعل، فإن كل 5 جرام إضافية من الألياف الغذائية تقلل من احتمالية الوفاة بسبب هذا المرض بنسبة 18%.

 

ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن ليس كل أنواع الألياف تنتج هذا التأثير العلاجي ومنتجات الحبوب لها تأثير مفيد على صحة المرضى الذين يعانون من سرطان الأمعاء، ولكن الخضروات والفواكه ليس لها أي تأثير كبير تقريبا. 

 

وتعتبر الأورام المعوية من أكثر الأورام شيوعا بين الرجال والنساء، وفي روسيا وحدها يموت بسببها حوالي 20 ألف شخص سنويا، وإذا تم تشخيص هذه الأورام في المرحلة 3 أو 4، فإن 11٪ فقط من المرضى يمكن أن يتوقعوا العيش لأكثر من 5 سنوات بعد التشخيص.

 

والنظام الغذائي الغني بالألياف وحده لن يحمي من السرطان، وفقا لعلماء من جامعة ميشيغان، الذين لم يشاركوا في هذه الدراسة، على الرغم من أن الألياف قد يكون لها تأثير إيجابي على عملية التمثيل الغذائي، والحماية من السرطان، إلا أن نمط الحياة له أهمية أساسية، ومن أهم عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون التاريخ العائلي، وعدد الزوائد اللحمية في الأمعاء، وأمراض مثل التهاب القولون التقرحي، والتدخين، والسمنة، وإحجام الشخص عن إجراء فحوصات طبية وقائية.