رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العدالة تقتص لضحية فأس الخيانة.. ظهر الحق بعد 4 عقود من الغموض

الضحية
الضحية

اكتنف الغموض جريمة إزهاق روح شابة قبل ما يُقارب العقود الأربعة، ولكن شاء الله أن يُظهر الحق بعد أن ظن الجميع أن الفاعل سيظل مجهولاً للأبد.

وبدأت القصة في أحد أيام فبراير 1982 حينما اتصل جيمس كروزينيك بالشرطة ليُخبرهم بأنه وجد زوجته كاثي البالغة حينها من العُمر 29 سنة جثةً هامدة بعد أن تم إزهاق روحها بضربة فأسٍ على رأسها.

وبحسب تقارير محلية فإن الشرطة كثفت جهودها لكشف لُغز الجريمة التي ظلت مُقيدة ضد مجهول لعقودٍ طويلة.

واستمرت القضية طي الكتمان حبيسة الملفات حتى قامت الشرطة في 2019 بالقبض على الزوج جيمس كروزينيك مُتهمةً إياه بإنهاء حياة زوجته، وحاول لإخفاء الجريمة بعثرة محتويات محل سكنهما لتبدو الجريمة كما لو كانت نتيجة لحادثة سطو.

ونقل التقرير تصريحاً للسيدة أنيت "شقيقة المجني عليها"، وقالت فيه :"لقد كان للأمر تأثيره علينا على مدار 40 سنة، كُنا نتعامل مع الأمل والمُعاناة تجاه هذا الرجل، ولقد رأيناه وهو يسير مُكبلاً بالأغلال كما أردنا".

المُتهم والمجني عليها يوم زفافهما 

أدلة قادت منظومة العدالة للحقيقة 

وأظهرت التحقيقات عدة أدلة أكدت قيام المُتهم بإزهاق روح زوجته في لحظة غدرٍ فاقت بشاعتها كل التوقعات.

وكشفت الفحوصات تعرض المجني عليها لضربةٍ واحدة على مؤخرة رأسها داخل منزل الزوجية، ولم يتم العثور على أي آثار للصبغة الجينية DNAالخاصة بأي شخص آخر داخل المنزل الأمر الذي ينفي وجود مُجرم آخر قام بجريمته.

وكان الزوج قد أكد للشرطة إنه غادر في يوم الجريمة المنزل الساعة 6:30 صباحاً، ليتم استبعاده مؤقتاً من قائمة المُتهمين المُحتملين بعد أن أظهر الفحص الطبي لجسد المدني عليها مُفارقتها الحياة في وقتٍ لاحق لتوقيت مُغادرة زوجها للعمل.

الضحية وابنتها والمُدان

المُثير في الأمر أن المُحققين في 2015 حينما عادوا لفحص القضية أكدوا على أن درجة حرارة جسد الضحية يُشير لإمكانية إزهاق روحها حينما كان كروزينيك في المنزل.

وتؤمن السلطات بإن شهادة كروزينيك الدراسية المُزيفة قد تكون السبب في التوتر الناشب بين وبين زوجته، لافتين لعثورهم على كتيب استشارات زوجية.

وألقت الشرطة القبض على المُتهم، وقدمته للعدالة، وحكمت عليه في يناير الماضي بالسجن 25 سنة وهو يبلغ حالياً 70 سنة.

المُدان داخل قاعة المحكمة