عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

علماء الفلك يكتشفون "فقاعة من المجرات" تعود إلى العصور الأولى للكون

فقاعة المجرات
فقاعة المجرات

 اكتشف علماء الفلك، للمرة الأولى، "فقاعة من المجرات"، وهي كتلة ضخمة الحجم تعود نشأتها إلى العصور الأولى للكون، قبل نحو 13.8 مليار سنة، مما يسهم في فهم معدل توسع الكون.

 

 تبلغ كتلة الفقاعة مليار سنة ضوئية، أي أكبر بعشرة آلاف مرة من مجرة درب التبانة. وتقع فيما يسميه علماء الفلك الكون القريب، أي على بعد حوالي 820 مليون سنة ضوئية من درب التبانة.

ويمكن وصف الفقاعة بـ"الصَدَفَة الكروية مع قلب"، حيث يتألف قلبها من مجموعة كبيرة جداً من المجرات محاطة بفراغ كبير وحولها مجموعات كبيرة جداً أخرى من المجرات وخيوط مجرية مثل السور العظيم سلووان.

ويمثل اكتشاف هذه الفقاعة تأكيداً لظاهرة تطرق إليها عالم الكونيات الأميركي الحائز جائزة نوبل في الفيزياء جيم بيبلز، وتسمى التذبذب الصوتي الباريوني (BAO).

وتتمثل هذه الظاهرة في أن العمليات الجارية في الكون البدائي أدت إلى إنشاء فقاعات داخل البلازما التي كان يتكون منها الكون، ثم توقفت العملية بعد 380 ألف سنة من الانفجار الكبير.

وقد اكتشف الباحثون الفقاعة الجديدة مصادفةً، كجزء من عمل ريتشارد برنت تولي على بيانات جديدة للمجرات. وتواصل الباحثون مع عالم الكونيات الأسترالي كولان هاوليت لتحديد بنية الفقاعة الكروية.

 وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف يسهم في فهم معدل توسع الكون، حيث تؤكد دراساتهم أن ثابت هابل، وهو قيمة أساسية في علم الكونيات، يأخذ نفس القيمة في الكون القريب والبعيد.