رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النقض تنظر طعن متهمة انهت حياة زوجها بمبيد حشري.. 22 نوفمبر

دار القضاء العالي
دار القضاء العالي

تنظر محكمة النقض برئاسة المستشار أحمد عبد الودود زلمة، وعضوية المستشارين إبراهيم عبد الله، عطية أحمد عطية،وأمانة سر حازم خير طعن المتهمة بقتل زوجها بمبيد حشري على حكم الإعدام الصادر ضدها يوم22 نوفمبر.

طعن متهمة محكوم عليها بالإعدام 

 

و كانت قد عاقبت محكمة جنايات شبين الكوم برئاسة المستشار عزت أحمد العكلي، المتهمة “سماح. ف”  في القضية رقم 13685 لسنة 2019 مركز شبين الكوم حضوروباجماع الأراء بالإعدام شنقا لاتهامها بقتل زوجها عمدًا مع سبق الإصرار بستخدام مبيد حشري.

كما قضت المحكمة ببراءة المتهم الثاني “مسعد. م” من التهمة المسندة الية ورفض الدعوى المدنية.

ووجهت النيابة العامة للمتهمة بحسب ما جاء بأوراق القضية أنها قتلت زوجها المجني عليه المدعو "عنتر " حيث اعدت لهذا الغرض جوهرا ساما - مبيد حشري مادة الفبرونيل مما يتسبب وفي الموت أجلا .

وأسندت النيابة العامة للمتهمة أنها دست بعضا منه بالطعام الذى أعدته للمجنى عليه وقدمته له وما أن تناوله الآخير فحدثت اصابته التي أودت بحياته قاصدة ازهاق روحه محدثه به الأعراض الاصابية الواردة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته.

وتضمنت الاتهمات الموجه للمتهمة أنها طلبت من المجنى عليها  طلاقها للزواج من شخص آخر وعندما رفض الطلاق  عزمت على التخلص منه بوضع السم له حتى يخلوا لها الطريق للزواج من عاشقها وقامت بشراء المادة السامة ووضعتها له عصير أعدته له فتناوله.

وجاء في حيثيات حكم المحكمة حسبما استقر في وجدانها واطمأن فى ضميرها وباجماع أراء أعضائها أن المتهمة الأولى قد عقدت العزم وبيتت النية وقتلت زوجها “عنتر” باستخدام مبيد حشري.

وجاء بأوراق القضية أن المتهم الثاني كان يقوم بضاجعة المتهمة في الحرام فعميت بصيرتها وأقدمت على فعلتها الأثمة، وحيث أنه ولما كانت الأوراق قد جائت من ثمة دليل يقيني وقاطع على أن المتهم كان له ثمة دور في تحريض المتهمة على ارتكاب جريمتها بقتل زوجها المجنى عليه فلقد ثبت للمحكمة أنها أقدمت على ارتكاب جريمتها من تلقاء نفسها وبمحض إرادتها بعد أن زين لها الشيطان سوء عملها.

وكشفت أوراق القضية أن حرز المبيد الحشري الذي ضبط بمسكن المتهمة هو ذاته الذى أقرت بشرائه من آحد الشهود هو ذاته الذي استخدمته في قتل المجنى عليه وهو بذاته الذى ارسل إلى معامل التحليل وهو بذاته الذي تم فحصه معمليا.

و قامت المتهمة بشراء المبيد الحشرى السام - قرص الغلة - بمحض إرادتها ووضعته له في عصير أعدته بنفسها فى غدر وخسة قاصدة من ذلك قتله وارتكاب الجريمة مع سبق الإصرار.

كما جاء بحثيات المحكمة من وقائع الدعوى ومن أدلتها القولية والفنية على نحو ماقد سلف بأن علاقة جنسية أثمة قد نشأت بين المتهمة وبمحض ارادتها واختيارها وبين المتهم الثان،صديق زوجها المجني عليه وأنها كانت تسعى إليها برغبتها لاشباع غريزتها الجنسية وأن المتهم الثاني مارس معها تلك العلاقة مرات عديدة تارة فى شقته وتارة آخرى فى شقة شقيقته حتى عميت عن علاقتها بزوجها المجنى عليه.

وذكرت حيثيات الحكم أن المتهمة وطلبت الطلاق من زوجها؛ للزواج من ذلك الوغد الخائن وعندما رفض الطلاق تدبرتها في هدوء وعزمت على التخلص منه بوضع السم له حتى يخلوا لها الطريق للزواج من ذلك الشيطان الخائن وقامت بشراء المادة السامة ووضعتها له عصير أعدته له فتناوله المسكين حتى سقط قتيلا.

وعليه قضت المحكمة بمعاقبة المتهمة بالإعدام شنقًا وبراءة المتهم الثاني من التهمة المنسوبة إليه.