رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وفاة حفيد الإمام أبوالوفاء الشرقاوي

مرقد الإمام أبوالوفاء
مرقد الإمام أبوالوفاء الشرقاوي بقنا

توفي اليوم الأربعاء، الدكتور محمد على أبوالوفاء الشرقاوي، أحد أحفاد شيخ الإسلام الإمام أبوالوفاء الشرقاوي المناضل الوطني والقطب الصوفي، عن عمر ناهز الـ 67 عامًا. 

 نعت الأسرة والساحة الشرقاوية فقيدها فى بيان لها، وعلمت الوفد، أن مراسم تشييع جثمان الراحل، ستقام عصر اليوم  الأربعاء. 

 الدكتور محمد علي أبوالوفاء الشرقاوي درس الطب، واختار الإقامة والعمل فى المملكة العربية السعودية، حيث عمل طبيبًا بالمستشفي الخاص بالمسجد النبوي الشريف لفترة تزيد عن الثلاثين عامًا، وكان يأتي فى زيارات متقطعة إلى مسقط رأس الأسرة، شمال مدينة نجع حمادي، حيث ساحة الأسرة المعروفة باسم الساحة الشرقاوية، وهو شقيق الشيخ إبراهيم الشرقاوي عميد الأسرة الشرقاوية السابق، والمُتوفى فى يناير 2020. 

الإمام أبو الوفاء الشرقاوي وحفيد الراحل محمد على الشرقاوي 

 

الإمام أبوالوفاء الشرقاوي:

والإمام أبوالوفاء الشرقاوي القطب الصوفي المعروف، كان من رموز الحركة الوطنية المصرية المطالبة بجلاء الإنجليز عن مصر، وتلقى حفيد القطب الصوفي، تعليمًا أزهريًا بواسطة نخبة من علماء الأزهر الشريف،إذْ انخرط الشرقاوي في صفوف الحركة الوطنية التي قادها الزعيم سعد زغلول ورفاقه سنة 1918 وفي السنوات التي تلتها، وكان له دور كبير في محافظات الصعيد في توحيد الأصوات وقيادة الجماهير نحو القضية الوطنية.

كما كان القطب الصوفي الكبير، من أوائل المستقبلين للزعيم سعد زغلول في لبلدان الصعيد بالعائمة نوبيا سنة 1921، وكان له دور كبير في توفير الحماية الشعبية لهذه الرحلة التي كانت تعارضها الحكومة في ذلك الوقت.

تلك الزيارة التي ذكرها فخري عبدالنور في كتابه دور سعد زغلول والوفد في الحركة الوطنية: "ولمّا قربنا بالباخرة من منزلى وجدنا هذه الجموع الهائلة ورأيت بينهم الأستاذ الشيخ أبوالوفا الشرقاوي، فنبهت سعد باشا إليه فقال: يظهر لي أنه صغير السن، فقلت نعم ولكنه كبير المقام واسع العقل وهو يمثل رجال الدين المتنورين المثقفين.

 ورست الباخرة أقبلت جماعة من عائلتى فواز وأبوستيت وحملوا الشيخ على أكتافهم وخاضوا به في اليّم حتى وصلوا للباخرة فصعد إليها وتقدم منه سعد باشا وعانقه وأراد تقبيل يده تكريمًا لمركزه الدينى إلا أنه أبى وامتنع، ثم نزل إلى الباخرة صاحب النيافة الأنبا يوساب مطران جرجا".