رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أدوية الأرق يمكن أن تسهم في علاج الزهايمر

أدوية - أرشيفية
أدوية - أرشيفية

كشفت دراسة جديدة أن هناك علاقة بين تناول بعض الأدوية الخاصة بعلاج الأرق وبين تراكم البروتينات المسببة لمرض الزهايمر، مشيرة إلى أن تلك الأدوية تقلل من معدلات ترسيبها.
ورغم أن هناك الكثير من الأشياء التي لا تزال مجهولة للباحثين حول مرض الزهايمر، إلا أن العلاقة بين تفاقم المرض وقلة النوم أصبحت محط أنظار الباحثين، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت".

ولفت الموقع إلى أن الباحثين وجدوا أن تناول الحبوب الخاصة بالأرق للخلود إلى النوم تقلل من معدلات ترسيب البروتينات المسببة لمرض الزهايمر.
ويقول الموقع إن الباحثين في جامعة واشنطن وجدوا أن تناول تلك الحبوب أسهم في تقليل تلك البروتينات، وهو ما جعلهم يربطون بين معدلات النوم ومستويات الإصابة بالزهايمر.

ويقول الباحثون إن اضطرابات النوم قد تكون علامات تحذير مبكرة للإصابة بالزهايمر، إضافة إلى أعراض أخرى تظهر لاحقا أبرزها فقدان الذاكرة وتراجع الوعي.
وبحسب الدراسة، فإن دور علاج الأرق يمكن أن يمنح مخ الإنسان القدرة على مقاومة تراكم البروتينات الضارة بصورة تجعلها أكثر قدرة على الاحتفاظ بالوعي وحماية الذاكرة.