رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الطفل رحيم.. ضحية جبروت أم أنقذته القلوب الرحيمة

بوابة الوفد الإلكترونية

زرع الله في قلوب الأم بالفطرة، الرحمة والعاطفة الجياشة وعلاقة خاصة نحو طفلها، تبدأ هذه العلاقة من بداية كون الطفل نبضًا في رحمها وحتى ولادته، وينمو هذا الارتباط مع مرور الوقت إلى تضحيات تقدمها نحو أطفالها بكل ما هو غالٍ ونفيس، ولكن قصة  الطفل رحيم، عكس كل ما تحمله الكتب والمراجع من تضحيات الأمهات نحو الأبناء، وتبقى مقولة راسخة قالها أصحاب الحكم  الأم هي التي تربي وليست من تنجب فقط، وعنوان هذه القصة جبروت أم تركت الطفل رحيم يواجه المجهول، في انتظار أصحاب القلوب الرحيمة.

بدأت القصة كما رواها رامي الجبالي مؤسس جروب أطفال مفقودة، بمنشور على الصفحة قال فيه "النهاردة أول يوم مدرسة بس رحيم ميقدرش يروح عشان معندوش شهادة ميلاد"، وأكمل المنشور بأن الطفل رحيم بدأت حكايته، منذ عام عندما حضرت سيدة تدعي أنها والدته وتركته بصحبة إحدى السيدات البسيطة المقيمة بمنطقة شعبية، وأخبرتها بأنها ستعود لاصطحابه مرة أخرى، ولكنها منذ ذلك الوقت لم تعود لـ"رحيم".

وأضاف "الجبالي" في منشوره "أن الطفل يخشى النوم حتى لا يستيقظ فيجد السيدة التي يقيم عندها تركته وحيدًا في مكان آخر، ولكن هذه السيدة كانت عوضًا لهذا الطفل عن أمه التي تركته، مشيرًا أنها حاولت إخبار الشرطة للبحث عن والدة الطفل رحيم، لكن دون جدوى، مرت الأيام دون أن تعود والدة الطفل لاستعادته من هذه السيدة البسيطة".

المنشور الذي كتبه "مؤسس جروب أطفال مفقودة"، تحول إلى ثورة في حب الطفل رحيم، وتسابقت أصحاب القلوب الرحيمة بالتواصل مع "الجبالي"، لمحاولة مساعدة الطفل وإنقاذه من المستقبل المجهول، حتى وصل الأمر إلى تواصل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم مع "الجبالي" وأخبره أن "الطفل هيتعلم وهيدخل المدارس"، وفقًا لم نشر على الجروب عقب ذلك.

واستكمل "الجبالي" قصة الطفل رحيم، بأن أحد مؤسسات الرعاية المعتمدة، أرسلت واصطحبت الطفل إلى مقرها، وأنها ستتكفل باستخراج الأوراق اللازمة له وفقًا للقانون، واستضافت رحيم لحين استكمال الإجراءات ويبدأ دراسته مثل أقرانه من الأطفال، موضحًا أن خط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للمرأة بذل مجهود كبير في البحث عن أسرة رحيم، ومتابعة إجراءات هذا الطفل الضحية، لجحود أم تركته في ظروف غامضة لسيدة بسيطة وهربت.