رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

بعد لقائهم بمستشار الرئيس

مشكلات مرسى علم تتصدر اهتمامات القيادة السياسية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

فرض رسوم على الفنادق القائمة وتحت الإنشاء يتسبب فى عزوف المستثمرين الجدد

المدينة السياحية الخلابة فى انتظار حلول سريعة من الدولة

إعادة فرض رسوم على حرم الشاطئ وتوصيل الكهرباء بأثر رجعى رغم التعاقدات

رامى فايز: مطالب بتسيير رحلات طيران منخفض التكاليف لتشجيع الحركة الوافدة

 

 

أزمات عديدة واجهت مدينة مرسى علم إحدى البقاع السياحية الساحرة على ساحل البحر الاحمر فى مصر، وعلى الرغم من كونها المقصد المفضل لملايين الأوروبيين إلا أن المشكلات المتلاحقة والمتراكمة ظلت تعرقل حركة السياحة للمدينة وتهدد الاستثمارات القائمة، وتمنع عنها فرص الاستثمار الجديدة؛ وما بين نقص الخدمات والمرافق وارتفاع أسعار خدمات المطار وقلة عدد الغرف السياحية بجانب تراكم المديونيات على المستثمرين، استمرت معاناة مرسى علم لسنوات، حتى قررت الدولة المصرية فتح الملف الشائك والوقوف على العقبات التى تواجه انطلاقة المدينة السياحية الخلابة، وبالفعل وصل مندوب من رئاسة الجمهورية وعقد اجتماعًا موسعًا مع مستثمرى مرسى علم وقادة المنشآت الفندقية بالمدينة، وذلك قبل إعداد تقرير متكامل قد يكون بداية انطلاقة جديدة سوف تشهدها المدينة، خاصة بعدما أدلى المستثمرون بتفاصيل شكواهم والعراقيل التى تواجه عملهم والاحتياجات الملحة لتعود الفنادق المغلقة والمتوقفة للعمل من جديد، وتستطيع مرسى علم استقبال رحلاتها الجوية والبرية بسهولة ويسر ما يعيد لها بريقها ويعود بها لعشاقها من الأوروبيين، خاصة سائحى إيطاليا وألمانيا وروسيا ودول الإسكندناف.

وكشف رجل الأعمال رامى فايز نائب رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم وعضو مجلس إدارة غرفة فنادق البحر الاحمر عن أهم المشكلات التى تواجة منطقة جنوب البحر الاحمر (مرسى علم)، والتى طرحها المستثمرون خلال لقائهم باللواء أحمد جمال الدين مستشار رآسة الجمهورية لقطاع الجنوب، ومنها مشكلات مع هيئة التنمية السياحية، والخاصة بالغرامات التى يتم توقيعها عليهم، من التنفيذ والجدول الزمنى، حيث يتم فرض رسوم على الفنادق القائمة أو تحت الإنشاء سواء فى تأخير تنفيذ المشروع من حيث الوقت أو العمل على أرض الواقع الى، جانب فرض رسوم جديدة على أى تعديلات أو رسومات وهو ما يؤدى إلى زيادة التكلفة على المستثمرين.

وقال نائب رئيس جمعية مستثمرى موسى علم، ومن المشكلات التى استمع إليها أيضاً مستشار الرئاسة، مع شركة الكهرباء والتى تطالب المستثمرين السداد بأثر رجعى، بعد قيامهم بسداد كافة المستلزمات المالية المفروضة عليهم، وعلى سبيل المثال مشكلة شركة القنال لتوزيع الكهرباء مع كل فنادق مرسى علم والتى تم التعاقد معها ودفع كل أو جزء كبير من المستحقات، ومع دلك لم يتم توصيل الكهرباء أو مد التيار، ويتم مطالبتهم بزيادة تصل إلى أربعة أضعاف ما تم الاتفاق والتعاقد علية. 

وتابع.. تحدثنا أيضاً عن أزمة أسعار تذاكر الطيران الداخلى من القاهرة إلى مرسى علم، بعد أن بلغ سعر التذكرة من ٦ إلى ٨ آلاف جنيه وهى أرقام مبالغ فيها جداً للطيران الداخلى، وهو مايؤدى إلى إحجام السياحة الداخلية. 

وأضاف.. ناقشنا معة أيضاً مشكلة حرم الشاطئ، فكثير من الفنادق بعد إتمام التعاقدات وبناء الفندق منذ أكثر من ١٥ عاماً، أصبحوا مطالبين الآن بالتصالح مع حرم الشاطئ على الأرقام الجديدة للشواطئ، والتى تم تحديدها الآن من ١٠٠ إلى ٢٠٠ متر، بعد أن كان البناء يتم على بعد ٥٠ مترًا من الشاطئ منذ ١٥ عاماً، ونحن لسنا ضد ذلك ومع تطبيقها على المبانى الحديدة فقط، وليس على المبانى القديمة، ومثل ذلك وهذا يؤدى إلى عزوف المستثمرين الجدد، فى الوقت الذى تنادى فية الحمومة المصرية بتشجيع الاستثمار فى القطاع الفندقى لبناء ١٠٠٪، من الطاقة الفندقية لاستيعاب ٣٠ مليون سائح بحلول عام ٢٠٢٨ وتحقيق مستهدف الحكومة لتحقيق ٣٠ مليار دولار، إلا انه فى ظل الإجراءات المقيدة حالياً ستؤدى إلى عزوف الكثير من المستثمرين عن الاستثمار فى القطاع الفندقى.

وأكد المستثمرين فى لقائهم بمستشار الرئاسة، أن الأزمة الكبيرة التى تواجه المنشآت الفندقية هى الرسوم المبالغ فيها والتى يتم فرضها من تدخل كثير من الجهات ويصل عددها لأكثر من ٢٧ جهة، بخلاف جهة الولاية وهى وزارة السياحة، وطالبوا بسرعة تنفيذ الشباك الواحد لإنهاء تلك المعوقات التى تواجة القطاع الفندقى. 

وفى نهاية اللقاء تم إرفاق مذكرة بكافة المشكلات والإقتراحات والحلول لعرضها على القيادة السياسية.

وعلى الجانب الآخر أكد رامى فايز، أن نسب إشغالات مرسى علم، موسم الصيف جيدة جداً تصل إلى ٩٠٪، من أسواق ألمانيا، وبولندا، والتشيك، وسويسرا، ومتوسط الأسعار مقبول ويزداد فى ظل تزايد الطلب، ومتوقع أن يشهد موسم الشتاء المقبل زيادة كبيرة فى الحركة الوافدة، لتحقق مستهدف الدولة مع نهاية العام الجارى لتحقيق من ١٤ إلى ١٥ مليون سائح. 

وأشاد «فايز» بطرق التسويق الجديدة للترويج للسياحة العربية كمهرجانات العلمين، ومنتظر التسويق للتجلى الاعظم فى أسواق أوروبا، ويساعد على ذلك المشروعات العملاقة التى تخدم السياحة بشكل كبير كالقطار فائق السرعة الذى يربط السياحة الشاطئية والترفيهية بالثقافية

وطالب نائب رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم، بمنح الفرصة للطيران منخفض التكاليف، ليبدأ فى الإقلاع والهبوط بكافة المطارات المصرية، مؤكداً انه سيكون له مردود فعل إيجابى كبير، يفوق الطيران الشارتر، ويساعد إلى زيادة فى الحركة الوافدة وإعطاء فرصة حقيقية للتعاقد مع شرق وغرب أوروبا ويزيد من الحركة للوجهات السياحية المصرية.