رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تناول الجوز يساعد على حماية الجسم من التوتر

الجوز
الجوز

 يُعرف الجوز بفوائده الصحية العديدة، بما في ذلك دعم صحة الأمعاء، وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومحاربة أنواع معينة من السرطان.

 

 

 وأظهرت دراسة أن الجوز مفيد أيضًا للصحة العقلية، وتبين أن تناول الجوز يوميًا في مجموعة صغيرة من الطلاب الجامعيين يقلل بشكل فعال من التوتر والاكتئاب، ويقاوم الآثار السلبية للتوتر على صحة الأمعاء والتمثيل الغذائي.

 

 كيف يؤثر التوتر على الحالة المزاجية والميكروبات المعوية وعلامات التمثيل الغذائي:

 يمكن أن يؤثر الإجهاد على جميع أجهزة الجسم ومن المعروف أنه يسبب عددًا من الأعراض، ​​من بينها الأكثر شيوعًا التغيرات المفاجئة في المزاج والشهية والألم والاكتئاب وعدم الراحة في المعدة"، كما تقول أخصائية التغذية أولغا مالياروفا لـ MedicForum.

 

 بالإضافة إلى الحالة المزاجية، فإن للتوتر أيضًا تأثير سلبي على الأمعاء والبكتيريا المتعايشة.

 

 يمكن للتغيرات الناجمة عن الإجهاد في التركيب الميكروبي للأمعاء أن تسبب أيضًا عدم التوازن (ديسبيوسيس) وزيادة نفاذية حاجز الأمعاء، مما يؤدي إلى "تسرب الأمعاء" الذي يسمح للبكتيريا الضارة المحتملة بالتسرب إلى الدورة الدموية، ويرتبط خلل التنسج المعوي وانخفاض تنوع بكتيريا الأمعاء بالأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري من النوع الثاني.

 

 

 ويسبب التوتر المزمن خللًا في نظام الاستجابة للضغط في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول بشكل مزمن. تؤدي الكميات المفرطة من الكورتيزول إلى إضعاف التعلم والذاكرة، كما تعطل نظام الدوبامين الميزوليمبي، وهو مكون رئيسي في مسارات المكافأة في الدماغ، يؤدي الانخفاض الناتج في الحساسية للمكافأة في النهاية إلى الاكتئاب.

 

 لكن الأبحاث الحديثة حول التدخلات الغذائية التي قد تساعد في منع الاكتئاب الناجم عن التوتر وجدت أن استهلاك الجوز له تأثير إيجابي على كل من الوظيفة الإدراكية والصحة العقلية.

 وفرة الجوز في العناصر الغذائية للدماغ:

 ويبدو أن هذه الفوائد ترجع إلى وفرة الجوز في العناصر الغذائية للدماغ مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية وحمض ألفا لينولينيك والتريبتوفان، بالإضافة إلى مركبات الدعم المعرفي مثل الميلاتونين والبوليفينول والفولات وفيتامين E.

 بفضل هذه المكونات الداعمة للدماغ، بالإضافة إلى محتوى الألياف في الجوز، تم الإبلاغ عن أن الاستهلاك المنتظم للجوز يعزز التنوع الميكروبي في الأمعاء.

 

 وأظهرت النتائج أن استهلاك الجوز أدى إلى استقرار التنوع الميكروبي في الأمعاء خلال فترات التوتر.

 

 فائدة أخرى لاستهلاك الجوز لوحظت في المجموعة التجريبية هي تحسين نوعية النوم، وأشار المشاركون في مجموعة الجوز إلى أنهم وجدوا أنه من الأسهل النوم والاستمرار في النوم طوال الليل بعد إضافة الجوز إلى نظامهم الغذائي اليومي.