رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

محمد صلاح.. نجم مصرى نجح فى وضع اسمه بين نجوم عالم الساحرة المستديرة.. بل إنه نجح فى الترشيح والمنافسة على لقب الأفضل فى العالم بعد حصده لقب الأفضل فى إفريقيا.

على مدار عمره قبل وبعد الاحتراف اشتهر بالالتزام والجدية وتفجرت موهبته بقوة فى صفوف ليفربول وحقق معه العديد والعديد من الأرقام القياسية فى الدورى الإنجليزى.

فجأة ووسط الهجمة السعودية على نجوم العالم للانضمام إلى الأندية السعودية فى دورى «روشن» الجديد أعلن نادى الاتحاد السعودى عن رغبته فى ضم صلاح.

وبدأت الاجتهادات من كل الاتجاهات حول العرض الخيالى الذى تقدم به النادى السعودى لخطف صلاح، ووصل الأمر إلى أرقام فلكية جعلت الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى لفريق ليفربول الإنجليزى يخرج عن صمته مؤكداً تخوفه من وجود عرض خلال الأسبوع القادم لا يملك أحد رفضه سواء ليفربول أو صلاح نفسه رغم أن باب الانتقالات أغلق مساء الجمعة الماضى، وبالتالى لن يعوض ليفربول رحيل صلاح لو حدث.

الأمر أثار العديد من التساؤلات والافتراضات، ووصف البعض الأمر بأنه مجرد دعاية حققها نادى الاتحاد السعودى بعد أن تناولت كل وسائل الإعلام العالمية الأمر وكتبت عن الدورى السعودى ونجومه، وهو ما وجه أنظار العالم إلى السعودية، بل إن المشاهدات والمتابعات زادت كثيراً منذ انطلاق المسابقة فى 11 أغسطس الماضى.

ولو نظرنا للأمر بعقلانية نجد أنه بعد غلق باب الانتقالات فى الدورى الإنجليزى أصبح من الصعب الموافقة على رحيل صلاح لأنه وببساطة لن يتمكن ليفربول من التعاقد مع بديل، وقد يدفع الفريق إلى تكرار أحداث السقوط التى عاش فيها الموسم الماضى.

ورغم وضوح الأمر من الجانب العقلى، إلا أن تصريحات كلوب الأخيرة أعادت القلق من جديد عندما أكد أن الأمر لم ينته، وأن الأسبوعين القادمين قد يحملان مفاجآت قوية ورصد مبالغ لا يمكن رفضها.. الأمر أصبح يحتاج إلى السكوت والانتظار، ولن يعرف أحد الحقيقة إلا مع غلق باب القيد فى الدورى السعودى، إما بانضمام صلاح فى أكبر المفاجآت أو استمراره مع ليفربول.. وإنا لمنتظرون.