حقيقة تخفيض سنوات الدراسة في كليات التربية
كشف الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، حقيقة ما تداول حول تغيير لائحة كليات التربية بالجامعات لتصبح 3 سنوات فقط.
أكد أمين المجلس الأعلى للجامعات، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد الإلكترونية"، أن تخفيض عدد سنوات الدراسة في كليات التربية غير صحيح، لأن ذلك يحتاج إلى تغيير تشريعي.
أوضح أمين المجلس الأعلى للجامعات أن كليات التربية تظل تعمل بنظام الأربع سنوات، لكن السنة الأخيرة يتم التركيز على العملي بجانب الدراسة الاكاديمية المستمرة من خلال المشروعات والاتصال والتدريس بالمدارس.
تداولت عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا يفيد بتقليص عدد سنوات الدراسة في كليات التربية إلى 3 سنوات فقط، على أن تكون السنة الرابعة امتياز للتدريب في المدارس.
تعديل لائحة كليات التربية:
وكان المجلس الأعلى للجامعات قد صدّق على اللائحة الموحدة لكليات التربية التى أعدها قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات.
صدر القرار الوزارى الخاص بتطبيقها على جميع كليات التربية بدءًا من هذا العام الدراسي 2023-2024.
تستهدف اللائحة الجديدة في كليات التربية أن اللائحة الجديدة الهدف منها إعادة هيكلة برامج كليات التربية.
كان قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات فى العام (٢٠٢٣م) قد شرع فى تطوير برامج إعداد المعلم بكليات التربية سواء كان الإعداد تكامليًا للحصول على ليسانس الآداب والتربية، أو للحصول على بكالوريوس العلوم والتربية، أو كان الإعداد تتابعيًا للحصول على الدبلوم العامة فى التربية: لإعداد معلمين متعددى التخصصات أو معلمين لمجال معين إلى جانب تطوير إعداد معلمى المواد وتطوير أدوارهم التربوية ذات العلاقة بالقيم واحترام الآخر، ورعاية المتعلمين.
يمثل برنامج الدبلوم العامة فى التربية النظام التتابعى فى إعداد المعلم، إذْ يقوم هذا النظام- بالدرجة الأولى- على إعداد الطالب أكاديميًا فى كليتى الآداب أو العلوم، أو غيرهما من الكليات الجامعية) لمدة 4 سنوات، وبعد حصوله على ليسانس الآداب) من كليات الآداب أو ما يعادلها)، أو بكالوريوس العلوم (من كليات العلوم، أو ما يعادلها) يلتحق بكلية التربية: للحصول على الدبلومة العامة فى التربية، ليتم إعداده التربوى لمدة عام دراسى كامل أو أكثر، يدرس فيه الطالب دراسة نظرية وتطبيقية تؤهله للعمل.