رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سفاح الجيزة يُواصل إثارة الجدل..تحليل نفسي لشخصية أخطر قاتل في مصر

سفاح الجيزة
سفاح الجيزة

أعاد المُسلسل الشيق "سفاح الجيزة" قصة المُجرم الذي أسال كثيراً من الحبر خلال السنوات الأخيرة إلى الواجهة من جديد.

اقرأ أيضاً: "سفاح الجيزة".. 5 أسباب جعلت المسلسل في دائرة التريند


 


لم يكن يعلم الشاب ضعيف البنية قذافي فراج عبد العاطي أن بإقدامه على الجرائم البشعة التي أقدم عليها أنه سيجلب وبالاً لنفسه سيظل يُلاحق عائلته مدى الحياة. 

وإن كان أهل الدنيا قد اقتصوا منه في الحياة الدنيا فإنه لن يفلت من قصاص رب العباد في يوم لا ينفع مال أو بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.

والمتأمل في قصة "سفاح الجيزة" يجد أن الجاني ارتكب جرائمه البشعة بين 2015 و2017، وارتكب خلال تلك الفترة 4 جرائم بشعة. 

سفاح الجيزة

وبالتأكيد فإن سماع رأي علم النفس في قصة "سفاح الجيزة" سيكون مُهماً، لكشف السمات الشخصية لمن أنهى بيديه حياة أبرياءٍ لم يكن يجدر بهم أن يتعرضوا لهذا الغدر القاتل.

ويقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن ما يُمكن أن يؤدي لتحول شخص ليكون "قاتلاً مُتسلسلاً" هو ما يُسمى اضطراب الشخصية السيكوباتية. 

الطب النفسي يُحذر: الشخصية السيكوباتية موجودة في كل مكان ! 

وأوضح الدكتور جمال فرويز، في تصريحاتٍ خاصة لبوابة الوفد، بالقول إن الشخصية السيكوباتية تنقسم لنوعين رئيسيين وهما "الشخصية السيكوباتية العاجزة – والشخصية السيكوباتية المُتصاعدة".

ولفت إلى أن القاتل المُتسلسل ينتمى للنوعية الثانية "الشخصية السيكوباتية المُتصاعدة"، مؤكداً على أن هذا النوع من الشخصيات يميل لترتيب أفكاره وتجهيز المواقف بصورة دقيقة. 

سفاح الجيزة

وأضاف بأن هذا النوع من الشخصيات يمتلك قدرة عالية على الكذب والإيحاء بعكس الواقع، لافتاً على سبيل المثال لإمكانية التصنع بمظاهر التدين "استخدام السبحة – اختلاق علامة الصلاة (الزبيبة) ".

وأكمل قائلاً بأن ضحايا هذا النمط من الشخصيات يخدع ضحاياه حتى يُتم ما أراده من تحقيق مكسب مادي أو معنوي، ليرتكب في النهاية جرائم القتل والتعدي الجسدي وغيرها. 

وفسر الدكتور جمال فرويز أسباب تحول الشخص لهذا النوع من الشخصيات مؤكداً على أن الوراثة تلعب دوراً قدره 10% من هذا التحول، و10 % تعكسه الخبرات الحياتية على الشخصية، فيما تكون النسبة المُتبقية 80 % مُنعكسة من دور التربية. 

وشدد الدكتور فرويز على انتشار هذا النوع في مصر والوطن والعربي والعالم أجمع، ولفت إلى أن منهم من يعمل في مجالات الطب والرياضة والإعلام ، وتجمعهم سمة واحدة هي المُعاناة من الاضطراب الشديد في الشخصية، وإيهام الناس بصورة مثالية بعيدة عن الواقع.
 

سفاح الجيزة