زوجة تصرخ أمام المحكمة: "حرضني على مقاطعة أهلي"
على بُعد أمتار قليلة من الرواق المؤدي إلى محكمة الأسرة بالخانكة، حضرت زوجة في مطلع الثلاثينات من عمرها، وارتسمت على وجهها معالم الأسى الممتزجة بالحيرة، بعدما ذهب زواجها أدراج الرياح إلى الأبد.
وتسرد الزوجة تفاصيل معاناتها الزوجية، فتقول إن زوجها وبعد مُضي 4 سنوات من زواجهما أثمرت عن إنجابهما طفلًا في الثالثة من عمره، إلا أن الزوج أخذ يُحرضها على مقاطعة أهلها والإيقاع بينها وبين أشقائها، زاعمًا أنهم يطمعون في أموالها، نظرًا للحالة الاجتماعية الميسورة التي يتمتع بها الزوجان، وأيضًا مع حرص الزوجة على مساعدة والدتها التي نال منها المرض والإنهاك بحكم تقدمها في العمر.
وتقول الزوجة إنها لم تكن لتتخيل نشوب أي نزاع بينها وبين أقاربها يومًا من الأيام، وخصوصًا والدتها التي تحرص على مد يد العون إليها باستمرار، لتردف بأن زوجها اتهمها بتبذير أموالها، موجهًا أصابع الاتهام إلى والدتها بالطمع في أموال ابنتها، وهو ما تسبب في إصابتها بصدمة بالغة تجاه الموقف المخزي لزوجها، الذي هددها بالانفصال عنها إذا لم تتمثل لأوامره بمقاطعة أهلها والامتناع عن تقديم أي مساعدة مالية لهم.
وتختتم الزوجة قائلةً إن كل ما تمتلكه من أموال في كفة، إلا أن برها بوالدتها وأهلها في كفة أخرى، لتسهب بأنها توصلت إلى قرار نهائي بالانفصال عن زوجها والتوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى الخلع ونفقة طفلها.