رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

- لا أعرف هل أصمت وأنا أرى الشارع يغلى بسبب سوء الاحوال الاقتصادية وجشع التجار الذى يزداد يوما بعد يوم، دون رادع من الحكومة التى قررت منذ فترة أن تكون خارج نطاق خدمة المواطن بعدم المتابعة والمراقبة للأسواق، أم أصرخ من أجل سلامة وأمن بلادى، وأطالب الرئيس بتسريح هذه الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ اقتصادية تكون على قدر من المسئولية لتتولى أمور البلاد والعباد فى هذه الفترة الحرجة والتى تحتاج لمشرط جراح ماهر أكثر ما تحتاج لحقنة دكتور تخدير يسكن أوجاعها بعض الوقت ثم تعود الينا بعد قليل حاملة نفس اوجاعها.

- الوطن يمر بوعكة اقتصادية أظن أنها تتعلق بالشرايين المغذية للقلب والذى لا يخفى عليكم وعلينا انه يحتاج إلى عناية خاصة من دكتور متخصص، حتى لا يفقد المريض حياته نتيجة تجارب أطباء غير متخصصين فى مثل تلك الجراحات، خُضنا مع بعضنا البعض التجربة ونجحنا فى جزء وفشلنا فى جزء وهذا لا يقلل من جهد الحكومة، ولكن العقل الذى ميزنا به رب الكون أرسل لنا إشارات تقول إن الجزء الذى أهملناه متصدع ومن الممكن أن ينهار وينهار معه الجزء الذى تم بناؤه، فالأولى بنا أن ننتبه ونتوقف قليلا ونلقى نظرة إلى هذا الجزء المتصدع ونعمل على ترميمه، وإلا سنخسر سنين عرق وجهد ومن الممكن أن نخسر أنفسنا.

وعندما نتحدث عن الترميم يجب أن نبحث عن خبراء فى هذا المجال لا عن الهواة؛ نظرا لخطورة التصدعات الناتجة عن عوامل خارجية وداخلية، أناشد السادة النواب الذين وثق بهم الشعب وأعطاهم صوته أن يتقدموا بطلبات لحل هذه الحكومة التى لم تنل رضا الشعب وتسريحها الأمس قبل اليوم وتشكيل حكومة إنقاذ اقتصادية تعمل وفق خطة زمنية وتلتزم بالشفافية مع الرئيس ومع المواطن، وذلك بعد انضمام مصر لمجموعة البريكس، والتى نعقد عليها الأمل بعد الله للخروج من عنق الزجاجة والهروب من الشبح الدولارى الذى يطاردنا فى أحلامنا، لعدم استطاعتنا الحصول عليه وتوفيره لاستيراد مستلزمات التصنيع وتسديد ما علينا من ديون دولارية لصندوق النقد الدولى.

لذلك نكرر ونلح على أننا بحاجة إلى حكومة يترأسها اقتصادى أو على الاقل يتم تعيين وزير اقتصادى محنك بالحكومة الحالية؛ ليحدث توازن نحن بحاجة اليه فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يتعرض لها العالم كله والتى لن نجتازها الا بالاستفادة من الخبرات البشرية الوطنية التى تحلم بخدمة وطنها، وفقا لدراسات وخبرات طويلة لها فى هذا المجال، نسأل الله السلامة لهذا الوطن، وندعوه بأن يوحد صفوفنا ويطمئن قلوبنا على وطننا.