رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وفاة 20 شخصًا إثر تصادم شاحنة وقود بحافلة في باكستان

أرشيفية
أرشيفية

لقى 20 شخصًا في باكستان مصرعهم وأُصيب 11 آخرين إثر تصادم حافلة بشاحنة صغيرة واشتعال النيران بهم، حسب ما أفادت وسائل إعلان باكستانية، اليوم الأحد.

 

وبحسب صحيفة "ديلي ستار"، اشتعلت النيران على الفور في كلتا السيارتين المتورطتين في الحادث الذي وقع في باكستان، مما أسفر عن مقتل السائقين على الفور في الجحيم الذي أعقب ذلك.

ويعتقد أن بعض ضحايا الحادث قد احترقوا بشكل يتعذر التعرف عليه، وأن من تم إنقاذهم أصيبوا بحروق بالغة، ومن بينهم كثيرون فى حالة حرجة، كما أصيب ركاب خرون بحروق طفيفة بعد هروبهم عبر النوافذ.

ووقع الحادث في ساعة مبكرة من صباح الأحد في إقليم البنجاب، حيث اصطدمت الحافلة التي كانت متجهة إلى إسلام أباد بشاحنة صغيرة كانت متوقفة على جانب طريق لاهور - إسلام أباد السريع، حسبما ذكر ضابط الشرطة البارز فهد أحمد.

وكانت الشاحنة تحمل براميل وقود، ما تسبب في اشتعال النيران بالحافلة، كما كانت تقل أكثر من 40 راكبا.
وذكرت الشرطة كذلك أن سائقي السيارتين لقيا حتفهما، وفقا لرويترز.

تقع مثل هذه الحوادث بشكل متكرر على الطرق السريعة في باكستان، حيث غالبا ما يتم تجاهل معايير السلامة وانتهاك قواعد المرور، فضلا عن رعونة السائقين الذين قد يغلبهم النوم خلف عجلات القيادة أثناء السفر لمسافات طويلة.

وفي سياق آخر، قال أنوار الحق كاكار، رئيس الوزراء الباكستاني القائم بالأعمال، في وقت سابق من اليوم الأحد، على منصة "إكس" المعروفة سابقا بـ"تويتر" إن 11 عاملا قتلوا في هجوم مسلح في شمال غربي باكستان.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني: "ندين بشدة الهجوم المسلح الذي أودى بحياة 11 شخصا شمال غربي البلاد".

وقال مسؤولو الأمن والشرطة في إقليم خيبر باختون خوا في شمال باكستان إن عبوة ناسفة مشتبه بها انفجرت وتسببت في تحطم شاحنة تنقل العمال إلى موقع مشروع بناء في وزيرستان قرب الحدود الأفغانية.

وذكر نائب مفوض الشرطة في إقليم وزيرستان الشمالي: "كانوا يعملون في نقطة عسكرية تحت الإنشاء... انفجرت عبوة ناسفة أسفل سيارة تقل العمال". ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار.

وشهدت باكستان زيادة في الهجمات الإرهابية منذ العام الماضي، عندما انهار اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة طالبان الباكستانية والحكومة الباكستانية.

وأعلنت جماعات أخرى منها تنظيم داعش المسؤولية عن بعض الهجمات، منها انفجار كبير استهدف تجمعا سياسيا في خيبر باختون خوا نظمته جماعة دينية في الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل 45 شخصا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: