رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مغربيات يحملن الطوب وسط الجبال لمسافة 300 متر لبناء مسجد أعلى قمم الأطلس

مغربيات يحملن الطوب
مغربيات يحملن الطوب

"حرائر نساء المغرب رفضن الجلوس وأبين إلا أن يحملن على اكتافهن وظهورهن مواد البناء لمساعدة أزواجهن، إسهامًا منهم في بناء مسجد يذكر فيه اسم الله بأعلى قمم الأطلس"

هذة العبارة كتبتها الهيئة الديمقراطية لحقوق الإنسان على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك,بعد أن لقي مقطع فيديو يوثق عملية حمل سيدات الطوب على ظهورهن وأكتافهن بغرض بناء مسجد في إحدى القرى النائية بالمغرب، إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويظهر الفيديو المنتشر على مختلف منصات التواصل، مجموعة من النساء المغربيات وهن يسرن في موكب جماعي محملات بالطوب المخصص لبناء مسجد في قرية أمندار الأمازيغية ضواحي مدنية مراكش 

وقد عملت السيدات من مختلف الأعمار على حمل شحنات الطوب صعودا إلى الجبل بسبب صعوبة وصول الشاحنات إلى تلك المنطقة التي تعرف بمسالكها الطرقية الوعرة.

وتقول خديجة أمسكين إحدى النساء المشاركات في نقل الطوب بقرية أمندار فى تصريخات صحفيةإن المبادرة مرت في ظروف عادية وساد خلالها روح العمل الجماعي والتحدي.

والعملية تمت بشكل عفوي وبطريقة سلسة من طرف سكان القرية وذلك رغبة منهم في المساهمة في بناء المسجد، حيث تم تقسيم المهام بين الرجال والنساء والأطفال أيضا. 

أكثر من 100 امرأة من أعمار مختلفة تطوعت لنقل الطوب على أظهرهن وأكتافهن في مسافة تقدر بحوالي 300 متر من مكان نقل مواد البناء إلى مكان تشيد المسجد.

من جانبه يؤكد الفاعل المدني في منطقة الحوز محمد آيت الطالب أن سكان القرى النائية في المغرب وبالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشونها إلا أنهم يحرصون على المساهمة بشكل التطوعي في هذا النوع من المبادرات الخيرية.

سكان القرية ومن ضمنهم النساء لم يترددوا في تقديم يد المساعدة للمشرفين على هذه المبادرة من أجل نقل مواد البناء إلى مكان تشيد المسجد رغم الطريق الوعرة التي تتميز بها المنطقة.

وأثار الفيديو دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعي وهيئات مدنية حول مدى قدرة المرأة الجبلية على تحدي الصعاب ودورها الفعال داخل القرى في المناطق النائية.

وأبدى متفاعلون إعجابهن بعزيمة وصلابة السيدات القرويات رغم سيرهن عبر الطريق الوعرة وهن محملات بالطوب الذي يبلغ وزن الواحدة منه أكثر من 1.5 كيلوجرام.