عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

ما زلت أواصل الحديث عن الجماعات الإرهابية البشعة وعلى رأسها جماعة الإخوان التى تروج الشائعات ضد الوطن والمواطن.

ولدىّ يقين تام بأن الجماعات الإرهابية الغبية لن تقدر على فعل شىء أمام الإرادة المصرية الحديدية التى أخذت على نفسها عهداً ووعداً بأن تقتلع جذور الإرهاب وتواجهه بكل حسم وحزم.. صحيح أن الإرهابيين الخونة يمارسون سياسة «الشائعات»، كنوع من إثارة الفوضى والاضطراب وإثارة الناس، ومحاولة بث الخوف فى النفوس، فى حين أن المصريين طلقوا هذا الخوف إلى غير رجعة، والناس على استعداد تام لمواجهة هؤلاء الجبناء الذين اختفوا تماماً إلا من شرذمة غلب عليها الغباء الشديد كعادة الإخوان.

الحقيقة أن «الجماعة الإرهابية» نجحت فى شىء وحيد وهو إثارة ضجة إعلامية أو«بروباجندا» من أجل توجيه رسالة بأنهم لا يزالون موجودين على الساحة، والحقيقة أيضاً أن كثيرين ينخدعون فى تناول ما يردده هؤلاء الخونة الجبناء. وهذه أكبر أمنية يبتغيها الإرهابيون، وهى تسخير أبواق لصالحهم. لذلك ناديت فى أكثر من موضع سواء بالكتابة أو من خلال تصريحات تليفزيونية، بضرورة تجاهل أخبار «الجماعة»، وما يريدون ترويجه لأن أكبر أمنية لهم الآن هى ترديد أحاديثهم الخائبة من باب أنهم ما زالوا ظاهرين وموجودين.. ولو أننا بالفعل تجاهلنا كل أخبار هؤلاء الإرهابيين واعتبرناها فى محل النسيان لاختلف الوضع كلية.. وبالتالى نفوت الفرصة على كل ما يبتغيه الإخوان.

لابد ألا ننجرف مرة أخرى وراء أفكار التكفيريين والخونة بتضخيم ما يرددونه من أقوال، لأن هذا التضخيم لا يفيد إلا هؤلاء الخونة، وكلنا يعلم أن هؤلاء لن يهدأوا، ومن باب أولى ألا ننساق وراء تصرفاتهم الحمقاء.

الأمر لن ينتهى سريعاً، والجماعة ستواصل أفعالها الإجرامية، والمصريون لن تهدأ لهم سريرة أو تلين لهم قناة حتى ينتصروا لإرادتهم، وبناء الدولة الحديثة.