رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعليق روسي جديد بشأن الحل العسكري للتسوية في النيجر

الخارجية الروسية
الخارجية الروسية

قالت "وزارة الخارجية الروسية"، إن الحل العسكري لتسوية الأزمة في النيجر قد يُؤدي إلى مواجهة طويلة الأمد وزعزعة استقرار الوضع في منطقة الساحل والصحراء، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.

وذكرت الخارجية الروسية أن "الحل العسكري لتسوية الأزمة في النيجر، يمكن أن يؤدي إلى مواجهة طويلة في ذلك البلد، فضلا عن زعزعة حادة للوضع في منطقة الصحراء والساحل".

وأشارت إلى أن "جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" لإيجاد حل ومخرج من خلال الحوار مع السلطات الجديدة في البلاد".

روسيا تدعم جهود الوساطة

وشددت الخارجية الروسية على أن "روسيا تدعم جهود الوساطة التي تقوم بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بهدف إيجاد سبل للخروج من الأزمة الحالية".

وقرر قادة دول غرب إفريقيا "إيكواس" في اجتماع أبوجا بنيجيريا، في وقت سابق، "تفعيل" و"نشر" قوة احتياطية إقليمية بغية "استعادة النظام الدستوري" في النيجر.

هذا وأعلن الاتحاد الإفريقي دعمه لقرارات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" بشأن قرارها نشر قوة احتياطية من أجل "استعادة النظام الدستوري" في النيجر.

من ناحية أخرى، أعلن نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، موتسا موغانغافاري، أن اللجنة ستواصل القيام بالأنشطة الإنسانية ومساعدة الأشخاص الأكثر تضررا من الأحداث في النيجر رغم الانقلاب.

وقال موغانغافاري: "تماشيا مع مبادئها التأسيسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز، لا تعلق اللجنة الدولية على التطورات السياسية. وستتواصل أنشطة اللجنة الدولية في النيجر، ونعتزم مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية للأشخاص المتضررين من النزاع، من الأكثر حاجة إليها".

وبحلول نهاية عام 2023، تشير التقديرات إلى أن حوالي 17% من سكان النيجر، ما يعادل 4.3 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وأطاح انقلاب في النيجر، قاده الجنرال عبد الرحمن تشياني، بالرئيس المنتخب، محمد بازوم، الأسبوع الماضي، حيث برر تشياني ما حصل بـ"تدهور الوضع الأمني" في بلاد تعاني من عنف الجماعات الإرهابية.