رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاحنة تُثير اشتباكات وجدلًا واسعًا في لبنان.. ما القصة

انقلاب شاحنة في لبنان
انقلاب شاحنة في لبنان

شهدت لبنان، أمس الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين عناصر من ميليشيا حزب الله وعدد من سكّان الكحالة، ذات الأغلبية المسيحية، ما أسفر عن مقتل شخصان، وذلك بعدما انقلبت شاحنة تابعة للحزب يُعتقد أنها تحمل أسلحة.

 

ومن جهته، أكد الجيش اللبنانى، في بيان اليوم الخميس، انقلاب شاحنة تحمل ذخائر على طريق عام الكحالة (الواقع على الطريق الدولى فى نطاق محافظة جبل لبنان) مشيرًا إلى وقوع اشتباكات بين مرافقى الشاحنة والأهالى، ما أدى إلى سقوط قتيلين.

وذكر الجيش اللبناني، أن قوة من الجيش حضرت إلى المكان لاحتواء الموقف، وتم نقل حمولة الشاحنة إلى أحد المراكز العسكرية، وتم مباشرة التحقيق بإشراف القضاء المختص.

وأشار البيان إلى أن قوة من الجيش قامت في الرابعة فجر اليوم برفع الشاحنة وفتح الطريق بالاتجاهين، فيما يواصل الجيش متابعة الوضع واتخاذ التدابير الأمنية المناسبة.

ووصلت إلى المكان قوة من الجيش اللبناني وعناصر من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، لرفع الشاحنة، التي قطعت حركة المرور في هذه النقطة الرئيسة "طريق الشام".

 

تفلت أمني وانتشار السلاح غير الشرعي

وأعلن بيان صادر عن منظمة "القوات اللبنانية" - الذراع العسكري للجبهة اللبنانية- في منطقة عالية في جبل لبنان أنه "مرة جديدة يدفع اللبنانيون ثمن التفلت الأمني وانتشار السلاح غير الشرعي، وهذه المرة كانت الكحالة الأبية مسرحاً لاستعراض فائض القوة وإطلاق النار المباشر باتجاه المدنيين الذين تجمعوا على إثر انقلاب شاحنة يُعتقد أنها تحمل السلاح ليتبين أن مجموعة مسلحة ترافقها وقد قامت المجموعة بإطلاق النار المباشر على المدنيين ما أدى إلى استشهاد فادي يوسف البجاني الذي كان يحاول إنقاذ السائق".

وأضاف البيان "إن القوات اللبنانية في منطقة عاليه إذ تدعو القوى الأمنية وبخاصة الجيش اللبناني للقيام بدورهم عبر توقيف مطلقي النار واحتجاز الشاحنة وإجراء التحقيقات اللازمة ومنع أي مظهر من مظاهر التفلت الميليشياوي".

ورصدت مقاطع فيدويهات تداولتها منصات التواصل الاجتماعي، مسلحين يُطلقون النار في منطقة الكحّالة عقب حادثة إنقلاب شاحنة قيل أنها مشاهد من الاشتياكات التي اندلعت بين مسلحين لحرب الله اللبناني وسكان البلدة المسيحية.

وشوهد في أحد المقاطع  تبادل لإطلاق بين المسلحين بشكل كثيف ومخيف، بين المار والسيارات دون توقف. 

من ناحيته، أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره في الاشتباك، وقال الحزب في بيان إنّه إثر انقلاب الشاحنة "تجمّع عدد من المسلّحين من المليشيات الموجودة في المنطقة، وقاموا بالاعتداء على أفراد الشاحنة في محاولة للسيطرة عليها".

وأضاف أنّ هؤلاء "بدؤوا برمي الحجارة أولًا ثم بإطلاق النار مما أسفر عن إصابة أحد الإخوة المولجين بحماية الشاحنة"، مشيراً إلى أنّ المصاب نقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة متأثراً بإصابته.

وأكّد الحزب في بيانه حصول "تبادل لإطلاق النار مع المسلّحين المعتدين"، مؤكّداً أنّ "الاتّصالات لا تزال جارية حتى الآن لمعالجة الاشكال القائم".

وإثر الحادثة أعلن أهالي الكحّالة في بيان أنّهم قرّروا قطع طريق بيروت-دمشق احتجاجاً.

 

ميقاتي يدعو للتهدئة

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن  رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تابع مع قائد الجيش العماد جوزاف عون ملابسات الحادثة التي حصلت مساء اليوم في منطقة الكحالة.

وطلب رئيس الحكومة الاسراع في التحقيقات الجارية لكشف الملابسات الكاملة لما حصل بالتوازي مع اتخاذ الاجراءات الميدانية المطلوبة لضبط الوصع.

ودعا رئيس الحكومة الجميع الى التحلي بالحكمة والهدوء وعدم الانجرار وراء الانفعالات وانتظار نتيجة التحقيقات الجارية.

وأكد ان الجيش مستمر في جهوده لاعادة ضبط الوضع ومنع تطور الامور بشكل سلبي.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: