رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استطالة كوكب عطارد.. ظاهرة فلكية تُزين سماء مصر

الظواهر الفلكية
الظواهر الفلكية

 تشهد سماء مصر والعالم غدًا الخميس ظاهرة فلكية نادرة وهي استطالة عطارد وهو أقرب الكواكب إلى الشمس، حيث يصل إلى أقصى استطالة له، حيث يعد أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية تكون في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال.

 الظواهر الفلكية: 

 كما يمكن القول، أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، ولكن  الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان، أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا.

استطالة عطارد 

 كوكب عطارد: 

 ويصل كوكب عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس/ مرسال الآلهة) إلى أقصى استطالة شرقية له من الشمس تبلغ 27.4 درجة.

 ويعد هذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الغربية بعد غروب الشمس مباشرة إلى أن يغرب سريعًا بغضون 20:50 مساءً تقريبًا.

 كما أنه ليس هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه  فلو كان التنجيم علمًا لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته. 

 كما أنه ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحًا لتمت ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.