عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

تحولت السوشيال ميديا فى الفترة الأخيرة إلى سلاح هادم سيطر عليه جهلاء ظنوا أنهم علماء لينطبق عليهم قول الحق سبحانه وتعالى «الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً».

وفى الـ48 ساعة الأخيرة كانت مشاركة الزمالك فى البطولة العربية وقرار مجلس إدارة النادى الأهلى شاهدين على هذا الخروج المؤسف.

فى البداية شن البعض هجوماً على فريق الزمالك ومديره الفنى بعد توديع البطولة العربية من دور المجموعات بعد أن قدم أداء مخالفاً لكل التوقعات قبل البطولة والتى خرجت معظمها تحذر من سقوط رهيب للفريق فى ظل تراجع المستوى وعدم دعم الفريق بعناصر قوية قبل المشاركة، وطالب البعض بعدم مشاركة الزمالك حفاظًا على تأريخ الكرة المصرية.

وسافر الفريق ولعب 3 مباريات فاز فى الأولى على الاتحاد المنستيرى التونسى برباعية نظيفة وانهزم فى اللقاء الثانى أمام الشباب السعودى بهدف مشكوك فى صحته وتحكيم ظالم، وفى المباراة الثالثة والتى كانت أمام النصر السعودى المتخم بالنجوم وعلى رأسهم البرتغالى كريستيانو رونالدو والتى خرجت الأصوات كلها تؤكد أن الزمالك قد يتعرض لهزيمة قاسية إلا أن كل هذه التوقعات خابت تمامًا وقدم الزمالك مباراة قوية وظل متقدماً حتى الدقيقة 87 والتى تعادل فيها النصر بهدف رونالدو.

وكانت المفاجأة بعد المباراة فى خروج البعض ينتقد الفريق والمدرب ونسوا وتناسوا ظروف الفريق وتجاهلوا عن عمد الروح العالية التى ظهر بها اللاعبون وتغلبوا بها على كل العقبات والنقص الشديد فى الصفوف، ثم تمادى البعض واتهموا المدرب بأنه فشل فى إدارة المباريات وخلافه من كلام المصاطب من خبراء الغبرة.

وفى الثانية، خرج البعض بتفسيرات كوميدية حول قرار مجلس إدارة النادى الأهلى بالاستغناء عن خدمات سيد عبدالحفيظ فى منصب مدير الكرة وإسناده إلى خالد بيبو، ووصف البعض القرار بأنه تعليمات صدرت لمجلس الأهلى بالتخلص من عبدالحفيظ.

وأيضاً نسى هؤلاء أو تناسوا عمداً أمرين فى غاية الأهمية الأول ضرورة إعداد كوادر من أبناء النادى لاستكمال المسيرة، والثانى أن الكل شاهد وانتقد الكثيرين خروج عدد كبير من اللاعبين فى الفترة الأخيرة عن مبادئ النادى وزيادة المشاكل بطريقة واضحة للجميع كان من الطبيعى أن يبدأ المجلس فى إيجاد حلول لها.

لا يمكن أن تستمر الأمور على ما هى عليه لقد أصبحت كافة المؤسسات فى مواجهة شرسة مع السوشيال ميديا التى وللأسف فرضت رأيها بقوة فى الفترة الأخيرة وتحولت إلى بعبع تخشاه مجالس الإدارات، وللأسف أيضاً أن بعض الصفحات تحولت إلى أداة قذرة للحصول على مقابل مادى أما للمدح أو الذم.. جباية كشفها البعض وتحدثوا عنها ومع ذلك لم يتحرك أحد.